كشفت بلدية القطيف عن إعدام 337 ذبيحة بشكل كلي وجزئي، حيث اعدمت 8 ذبائح بشكل كلي نتيجة الاصابة بأمراض مثل الحمى واليرقان والديدان الشريطية، فيما اعدمت 329 ذبيحة بشكل جزئي، جراء الاصابة بتليف كبدي وحويصلات ديدان وامراض اخرى. وقال مدير عام الخدمات بالبلدية محمد اليامي: الفريق البيطري التابع للبلدية اكتشف اصابة بعض الحيوانات بأمراض مختلفة، الامر الذي يستدعي الإعدام الكلي او الجزئي، موضحا، ان الفريق البيطري اعدم 8 ذبائح نتيجة الاصابة بالحمى «ذبيحتان»، ويرقان 5 ذبائح وحويصلات ديدان شريطية «ذبيحة واحدة»، مضيفا أن بعض الأمراض يكتفى فيها بإعدام جزئي للمواشي وهي: هيداتيد 20 ذبيحة، وتليف كبدي 22 ذبيحة، وخراريج 147 ذبيحة، وحويصلات ديدان ذبيحة واحدة واحتقان كدمات شريطية 3 ذبائح، و136 لأمراض اخرى مختلفة. وأكد أن البلدية وضعت خطة عمل المسلخ واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ، وشملت تفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وذكر أن مسلخ القطيف استقبل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 6889 ذبيحة لمواطنين ومقيمين، وفق خطة العمل التي وضعتها البلدية. وهدفت الخطة إلى تسهيل الإجراءات وتقديم أفضل الخدمات في أوقات قياسية، من خلال الكشف البيطري قبل الذبح لرفع معدلات الحماية الصحية، مع الحد من الذبح العشوائي، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية والصحية، وإيقاع العقوبات بحق المخالفين. وأشار الى أن العمل تميز في مسلخ القطيف بالسلاسة والانسيابية، لافتا الى أن المسلخ استقبل خلال الربع الأول من العام الهجري 1439ه نحو 6889 رأسا، من الأغنام 2770 ومن الماعز 711 ومن البقر 3379 ومن الإبل 29 وقد توزع بين 3821 مستورد و3068 محلي. مضيفا أنه تم إعدام 8 من الذبائح لوجود موانع صحية، وإعدام جزئي لعدد 329 ذبيحة.