أتلفت بلدية القطيف 337 ذبيحة بشكل كلي وجزئي، نتيجة الإصابة بأمراض مثل الحمى واليرقان والديدان الشريطية، والتليف الكبدي، والحويصلات، وأمراض أخرى. وقال مدير عام الخدمات بالبلدية محمد بن ناصر اليامي إن الفريق البيطري التابع للبلدية اكتشف إصابة بعض الحيوانات بأمراض مختلفة، ما استدعى الإعدام الكلي أو الجزئي، مؤكدا أن البلدية وضعت خطة عمل المسلخ، واشتملت على تأكيد وتعزيز الاستعدادات الصحية والخدمية والرقابية لعمل المسلخ، وتفعيل الأعمال الرقابية والإدارية والصحية والفنية، ويندرج هذا العمل ضمن جهود البلدية من أجل حفظ الصحة العامة، وتقديم أفضل الخدمات لمرتادي المسلخ، بما يكفل سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.