أستخدم هذه العبارة بعيدًا عن دلالاتها العنصرية ليكون معناها ان الجهود حتى 2030 هي للمحافظة على الهوية والاقتصاد والتعليم السعودي والاعتداد بالمواطن لا كمستفيد وانما كشريك مسؤول. قرارات مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين بعثت الدفء والطمأنينة في قلوب السعوديين، هذا العطاء الذي سبقه تدشين حساب المواطن لتمكين ذوي الدخل المتوسط والمحدود واستمرار دعم الدولة لضريبتي قطاع التعلم والصحة يقوم بلا شك على متابعة ولي العهد وما تم رفعه من خلال مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وحرصه أن تكون السعودية الجديدة قوية بمواطنيها ومواطناتها. ولا بد ان نسأل أنفسنا ان الغلاء أو تلاعب الأسعار الذي تزامن مع إطلاق الضريبة المُضافة هو تجاوز غير مقبول من كبار وصغار التجار، والذين أضافوا أي ضريبة متوقعة ليتحمل تبعاتها المواطن وضياع حجته بين هيئة تحصيل الزكاة ووزارة التجارة. وما دامت وزارة التجارة بعيدة عن مراقبة الأسعار فلماذا لا نستعجل إنشاء جمعيات تعاونية استهلاكية معفاة من ضرائب الاستيراد لدعم احتياجات الأسر اليومية بأسعار متدنية وجودة عالية، بينما يركز الجميع على شراء ما يحتاجونه لا ما يريدونه. لا بد ايضا ان نستعجل تزويد سوق السيارات بالسيارات الهجينة hybrid بموديلات واسعار تناسب كافة الشرائح المجتمعية. هذه سعوديتنا ونحن أولى بالحفاظ عليها، ولنكون شركاء في التحول والتغيير فلا بد من تغيير سلوكياتنا وأنماط حياتنا لتكون ارقى وأفضل وأجمل.