كأن كرة القدم تريد أن تواسينا ولو قليلا قبل نهاية هذا العام بداية هذا السيناريو المثير هي يوم الجمعة القادم 22/12/2017 وذلك من خلال أحداث ومنافسات ساخنة من المتوقع أن تشهدها الساحة الرياضية الخليجية بمجرد انطلاقة منافسات مباريات بطولة دورة كأس الخليج العربي في نسختها رقم 23. حقيقة لا أبالغ لو قلت إن كل من في الخليج ولمدة أسبوعين قادمين سيشد الرحال إلى الكويت باعتبار أن مباريات البطولة دوما تصاحبها منافسة حامية ومثيرة جدا على مستوى الصعيد الإعلامي وإثارة كبيرة داخل وخارج الملعب بالتالي أصبح الجميع مقتنعا تماما بأن هذه البطولة جزء من تراثنا الخليجي العريق وأنا أتفق كثيرا مع هذا الطرح خصوصا أن دورة كأس الخليج على مدى كل تلك السنوات الماضية كانت هي أول جواز سفر نجومية للاعب الخليجي والإعلامي الخليجي على حد سواء. بالمناسبة لو عدنا إلى نجومية منتخبنا الوطني في الفترة الأخيرة بالبطولة لوجدنا أنه كان قد وصل للمباراة النهائية في النسخة رقم 19 ورقم 20 ورقم 22 من البطولة ولكنه خسر المباراة النهائية على التوالي لذا أتمنى أن يصالح منتخبنا جمهور الأخضر في نسخة الكويت الحالية ببطولة وكأس أتوقع أنها في السنوات القادمة هي مهر النجومية خصوصا للجيل الصاعد من اللاعبين الذين يرغبون في نقش أسمائهم في صدورنا وقلوبنا التي يتوشحها ويسكنها وطننا الحبيب. ومن هنا أود أن أهمس للنجوم الصاعدين في منتخبنا الوطني أن مهر الفوز والنجاح عند اللاعب هو حجم الجهد والحماس والروح الذي يظهر في مباريات اللاعب على مستوى الصعيد الدولي وبالتالي لا بد أن يكون شعارهم في المباريات هو أن يكون منتخبنا الوطني والسعودية وطننا العظيم دوما في منصة التتويج. كلمة أخيرة: كل الخليج في حضن الكويت.