بعد أن تغير النصر 180 درجة عما كان عليه الفريق في بداية الموسم، وقبل تولي المدرب جوستافو مهام تدريبه إلا أنه فجأة وبدون أي مقدمات أكمل النصر الدوران 360 درجة ليعود نصر الموسم الماضي والموسم الذي يسبقه، فريق تائه تطغى الفوضى على أدائه وضعف التركيز الذهني على لاعبيه، وكذلك التشنج بين اللاعبين وترت العلاقة فيما بينهم.. أخطاء تتكرر منذ ثلاثة مواسم ومازالت مستمرة بالرغم من تغيير المدربين وتغيير اللاعبين الأجانب لكن اللاعبين المحليين هم ذاتهم، والمشرف على كرة القدم هو ذاته مما يعني استمرار ذات الفكر وذات المنهجية -أن كانت هناك منهجية لدى إدارة الكرة- هذه الأخطاء ضربت الفريق في مقتل وأدخلته في الدوامة السنوية، التي عانى منها عشاق الكيان. بالرغم من اتفاق المهتمين بالشأن الرياضي والنصراوي بشكل خاص أجمعوا على تأثر الفريق إدارياً وبشكل ملحوظ ليس الفريق الأول فقط، بل تعدى ذلك للفئات السنية نظير عدم اختصاص القائمين على إدارة الكرة في النادي وافتقادهم للخبرة في التعامل مع اللاعبين المصعدين أو اللاعبين، الذين يستعين بهم مدرب الفريق الأول مما ترك الأثر الكبير في نفوس هؤلاء اللاعبين، وبالتالي ساءت نتائج الفرق السنية وأفقدتها المكانة، التي كانت تحتلها خلال سنوات طويلة مضت.. غياب الرئيس ترك فراغا كبيرا عجز عن شغله مدير الكرة الحالي كان له الأثر الكبير على اللاعبين وهو ما يشتكي منه مدرب الفريق بعد كل مباراة حتى التي كسبها الفريق، وزاد على ذلك تصريحه الأخير بعد خسارة الفريق بالتعادل مع الفيصلي، حيث أكد أن الفريق يفتقد للاهتمام والتركيز بالجوانب الفنية والنفسية وهو تأكيد للفراغ الإداري الكبير وغياب الدور الإداري تماماً.. كان الجميع ينتظر صدور قرار بتكليف أحد أبناء النادي لتولي مهمة إصلاح الخلل إلا أن الوسط الرياضي صدم بقرار ترسيم مدير الكرة الحالي بالرغم مما يعانيه الفريق إدارياً.. قرار يعني استمرار حسرات الخاسر الأكبر (جماهير الشمس) بضياع النقاط واستمرار الفوضى الإدارية، وأن يكون الفريق فرصة للأندية للتزود بالنقاط من فريق يسمى النصر.. وتقبلوا خالص تحياتي