عام 1967م وقعت الحرب بين العرب وإسرائيل ويومها خرج المذيع احمد سعيد ليعلن اننا سنلقي إسرائيل في البحر!! وبعد ستة أيام صحا العرب على النكسة وعلى باعة الوهم!! الإعلام القطري وفي مقدمته قناة الجزيرة نسخة كربونية مطورة من أحمد سعيد.. سقف الأكاذيب مرتفع ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر، والذين تستضيفهم الجزيرة أو تليفزيون قطر أو صحافتها وجوههم متشابهة كوجوه الصينيين، ونفس الهدف شعارات الدكاكين الرخيصة والمهم أن الدوحة لا تصرف لهم بالريال القطري وانما بالدولار. قطر لا يوجد لها أي تأثير على الساحة الدولية، وهي تملك المال الذي توظفه لشراء الذمم وتوظف منابرها الإعلامية لتخوين الآخرين كما هو حاصل هذه الأيام من متاجرتها بالقضية الفلسطينية والايحاء المتعمد بأن السعودية فرطت في هذه القضية، وان القدس لم تعد من الأولويات لدى المملكة. إن الوجوه الإعلامية بالدوحة مليئة بأصباغ الكذب ومساحيق التضليل، ولهذا لا تستغرب إذا قالوا لك إنه بالامكان أن يخرج من الفحم الأسود غبار أبيض.. قبيح العمل عندما يتجمل! والأسوأ ان تصنع السراب وتبدأ تطارده، ومثل إعلام حناجر الميكروفونات يخرج من الغرف المظلمة وإليها يعود؟ سابقا حرصت الجزيرة على تهييج الشارع العربي وما زالت تلعب هذا الدور التحريضي؟ ولن يمر وقت طويل حتى تبحث يائسة عن صوتها المفقود.. وصورتها المفقودة؟ الورود لا تزدهر من غابات الشوك.