شددت المقاومة الإيرانية على أن نظام الملالي قائم على تصدير الإرهاب إلى المنطقة، ولا بد من تغييره، فيما اعتبرت استخدام الأطفال للقتال في سوريا انتهاكا صارخا لميثاق الأممالمتحدة. وقال رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، د. سنابرق زاهدي، في بيان تحصلت «اليوم» على نسخة منه: «إن سياسة النظام الإيراني وقاسم سليماني وخامنئي هي البقاء في سوريا»، وتابع: «لهذا السبب نسمع تصريحات قائد قوات الحرس الثوري، المدعو محمد علي جعفري، وقوله: إن قوات الحرس لن تترك سوريا حتى القضاء على جميع من وصفهم ب(الإرهابيين)، ويقصد هنا ضمنا جميع أبناء الشعب السوري». وشدد القاضي زاهدي على ضرورة ادراج ميليشيات الحرس والقدس في قوائمها للإرهاب، وليس للعرب في التخلص من الإرهاب والحروب الطائفية إلا بإسقاط نظام إيران. وفي شأن استخدام نظام خامنئي للأطفال في القتال بسوريا، قال المتحدث الإعلامي لمنظمة مجاهدي خلق شاهين قبادي: جرائم النظام الإيراني لا تنتهي بإرسال الأطفال إلى جبهات القتال فقط، بل بغسل أدمغتهم عن طريق عرض افلام دعائية، تزعم قدسية المعارك. واضاف قبادي: النظام ما زال يرسل المزيد من الاطفال والشباب إلى جبهات القتال في الحرب اللاانسانية بسوريا، وهو ما يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأممالمتحدة، وجميع القوانين الدولية.