قدم مكتب تعليم غرب الدمام وقفات لجوانب تفعيل الجودة وذلك تزامنا مع فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للجودة والمنطلقة تحت شعار «القيادة التربوية تصنع الفرق». وهدف البرنامج إلى نشر ثقافة الجودة في بيئات التعلم، وتجويد العمل بها في الممارسات المهنية اليومية. من جانبها، أكدت مديرة المكتب سعاد الغامدي على أهمية عملية التخطيط في تجويد الممارسات التعليمية لتحقيق معايير الجودة في عمليتي التعليم والتعلم، والذي بدوره يتيح فرصا لاستثمار فرق العمل وتصنيفها بطريقة فعالة، ففي التخطيط نحتاج إلى فرق عمل ذات عقول متنوعة، وفي التنفيذ نحتاج إلى فرق عمل ذات عقول متجانسة. وانطلقت الفعاليات بعرض التجارب والمبادرات التي عكست بدورها مستويات لمعايير ذات جودة عالية، ورسمت خلالها بصمات جيدة لمظاهر الجودة ومن هذا المنطلق كشفت سندس الرشيدان عن آلية الدليل التنظيمي للإداريات، ومن زاوية أخرى أوضحت ناهد الأحمري آلية لجنة فريق توثيق الفعاليات والأنشطة بالمكتب من خلال توظيف نافذة حيوية لوسائل التواصل الاجتماعي وتوظيف تقنيات الأنوجرافي وقاعدة البيانات في توثيق الفعاليات. وفي مسار الطريق إلى الإعلام الناجح، بينت وصال الجوفي أبرز تقنيات الاستديو التعليمي في المبادرة، وفي سياق متصل تحدثت ابتهاج الصياح عن أوعية المجتمعات المهنية المستخدمة في المبادرة. فيما تناولت أسماء عقيلي جانب الأثر في مبادرات فريق أثر التطوعي وعن آلية فتح الحضانات، في الميدان التربوي، أوضحت جونيا جمجموم أهمية الحضانات وأنواعها وشروط افتتاحها. وفي ذات الخصوص تحدثت نورة السبيعي ومنال القحطاني عن آلية تجويد العمل في قسم القبول والتسجيل في تحقيق تطلعات ورضا المستفيد، وعن توطين جوائز التميز في الميدان التربوي أشارت نوال العتيبي إلى أهمية التجديد والابتكار لتحقيق معايير الجودة، فيما طرحت من جانبها أسماء عقيلي إضاءات عن جوانب تحقيق جوانب الإبداع والابتكار في إجراءات العمل الإداري، واختتمت الفعاليات بتكريم المساعدة للشؤون المدرسية فاطمة الغامدي للمشاركات في عرض صور ومعايير جوانب الجودة والتميز، مشيرة إلى أهمية استلهام بذرة الخطوات الأولى نحو التميز وصناعة الفرق.