أكدت مدير مركز التميز بتعليم الشرقية فاطمة رويس أن معايير التميز الإداري المؤسسي تشمل «القيادة الإدارية، السياسات والاستراتيجيات، الموارد البشرية وتنميتها، الشراكة والموارد، إدارة العمليات، الإدارة الإلكترونية، التركيز على المستفيدين، التأثير على المجتمع، نتائج الأداء الرئيسية والفرعية» والتي تشكل أداة للتقييم الذاتي، ومعيارا نوعيا للمقارنة المرجعية مع المؤسسات الأخرى، ودليلا للتعرف على الجوانب الإدارية أو التعليمية أو غيرها التي تحتاج إلى تحسين، بالإضافة إلى تكوين قاعدة لمصطلحات ومفردات مشتركة بين مؤسسات التميز ومنهجيات التفكير، «هيكل لنظام إدارة الأداء للإدارات والمكاتب التعليمية» ويبلغ عدد الدرجات الإجمالية للمعايير 1000 درجة. جاء هذا خلال تدشين مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس، صباح أمس، الهوية المؤسسية للتميز بتعليم الشرقية، التي بنيت أركانها في ضوء معايير جائزة وزارة التعليم للتميز في شطرها الإداري، والتي ترتكز في مبادئها على التميز الإداري المؤسسي، وتهدف لرفع مستوى الجودة والقدرة على المنافسة، وتعمل على تفعيل فرص التحسين المستمر لأداء الإدارات والمكاتب التعليمية في تعليم المنطقة. وأوضح د. المديرس خلال حفل التدشين أن قيادتنا الرشيدة تحثنا دائما على التميز والإبداع والجودة في كل المجالات، وسنعمل في التعليم من خلال منظومة عمل متميزة إلى تحقيق الريادة والوصول لمراحل متقدمة في التميز تحقيقا لرؤية 2030، التي تركز في مقامها الأول على العنصر البشري، مبينا أن القيادة الفاعلة هي مَنْ ترعى التميز وتجعل من الدراسات والقرارات طريقا للوصول لتأصيل التميز واكتشاف المتميزين. وأشار د. المديرس إلى أن تدشين الهوية المؤسسية للتميز بتعليم الشرقية يعد إيذانا بانطلاقة مرحلة جديدة نحو التميز والإبداع، وستنعكس ثمارها على المصنع التربوي الحقيقي «الفصل الدراسي»، وسيسهم تطبيق معايير التميز الإداري المؤسسي في رفع مستوى جودة الخدمات الإدارية والتعليمية وتلبية احتياجات وتوقعات المستفيدين منها، مقدما شكره للخبراء والأكاديميين المشاركين في اللقاء الذي يستمر لمدة يومين متتاليين متحدثين فيه عن محاور متفرقة تهتم بصياغة التميز وأدواته وموارده. حضر حفل التدشين المساعد للشؤون التعليمية د. سامي العتيبي، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، والمساعد للخدمات المساندة سعيد الزهراني، والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات فاطمة الفهيد، وعدد كبير من مديري الإدارات والمكاتب التعليمية بالمنطقة للبنين والبنات.