تحرص الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية من خلال إدارة التشجير والري على استقبال زوار المحافظة بالورود الشتوية، التي بدأت زراعتها مع دخول موسم الشتاء لهذا العام. وتشمل زراعة شتلات البتونيا بأصنافها وألوانها المختلفة كالعنابي والأحمر والوردي والقرمزي والبنفسجي والأبيض والأزرق، وشتلات الأنترهينم والأليسم الأبيض والوردي وشتلات البلارجونيم والاجراتم والبنسية والسالفيا، وتستمر هذه الشتلات في حالة إزهار تام حتى شهر مايو المقبل. وتعتبر الزهور الشتوية بصفة عامة هي مجموعة من النباتات تنمو وتزهر خلال فصل الشتاء، حيث تزرع بذورها بالمشتل الخاص بالبلدية في شهري سبتمبر وأكتوبر وتزهر خلال الفترة من ديسمبر إلى مايو وهي ذات عدد كبير من الأصناف مقارنة بالزهور الصيفية، ومنها ما يزرع لجمال أزهارها كالبتونيا والإنترهينم والسالفيا والخطمية والفلوكس والأقحوان، ومنها ما يزرع لرائحتها العطرية كالقرنفل والأليسم وبسلة الزهور، ومنها ما يزرع لجمال أزهاره التي تستخدم كأزهار الأستر والقرنفل والمنتور والدلفينم. وتبذل الهيئة الملكية بالجبيل جهودا في مجال تجميل المدينة وفق برنامج زمني يتم فيه استبدال الزهور حسب مواسم النمو، حيث يحتاج كل نوع من الزهور لقدر معين من درجات الحرارة وتنتهي فترة أزهاره بانتهاء الفترة الزمنية المناسبة لبقائه، والزهور التي تعمل إدارة التشجير والري على زراعتها في الثلاثة مواسم من العام هي مجموعة من النباتات العشبية لها القدرة على النمو وإنتاج الأزهار متعددة الألوان، حيث تختلف طبيعة الأزهار وفترة بقائها على النبات حسب نوع النباتات حيث تنقسم إلى زهور حولية وأخرى مستديمة، أما الزهور الحولية فهي مجموعة من النباتات ترتبط فترة حياتها بموسم واحد، تنمو وتزهر خلاله وتتجدد زراعتها سنويا وتنقسم حسب موسم النمو والإزهار إلى الزهور الحولية الشتوية، وهي مجموعة النباتات التي تنمو وتزهر خلال فصلي الشتاء والربيع، حيث تزرع بذورها بالمشتل خلال شهري أغسطس وسبتمبر وتبدأ في الإزهار في شهر نوفمبر وتستمر في الإزهار حتى شهري مايو ويونيو وتمتاز هذه المجموعة بتنوع ألوان أزهارها وجمالها والرائحة العطرية لبعضها ويوجد منها العديد من الاصناف وتزرع بنجاح بشوارع وحدائق الجبيل.