سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالسدود الترابية.. العيون تستعد لمواجهة سيول «الثليم» المحتملة مخاوف بالمدينة من تكرار ما حدث قبل 40 عاما حيث جرفت السيول قضبان سكة الحديد والصخور وقطعت طريق الإسفلت
قامت أمانة الأحساء ممثلة في بلدية مدينة العيون بوضع خطط لحماية مدينة العيون من سيول جبل الثليم ضمن الاستعدادات لموسم الأمطار المتوقع هذا العام. وقال رئيس بلدية مدينة العيون م.ياسر الراشد ل«اليوم»: تم عمل سد ترابي خلف سكة الحديد؛ للحد من خطورة السيل المتوقع من جبل الثليم والعمل على التخفيف من مجراه، كما تم عمل سد ترابي آخر خلف نادي العيون كمرحلة ثانية لتخفيف حدة السيل، والعمل على تنظيف بعض المواقع لمجرى الأمطار وتجهيز المعدات وعمل خطط لحالة الطوارئ وكذلك عقد اجتماع مع بعض الجهات منها وزارة النقل ومصلحة المياه. تغيير المجرى فيما أوضح عضو المجلس البلدي بالأحساء عبدالرحمن السبيعي ل«اليوم» أن سيول جبل الثليم تمثل خطرا كبيرا على مدينة العيون وخاصة في حال هطولها على مدار 24 ساعة، موضحا أن تغيير مجرى السيل غير مُجد. مصدات غير آمنة وبين السبيعي أن الحاصل في مدينة العيون هو عمل مصدات ترابية ابتداء من الكوبري الشمالي لخط العقير المحاذي لسكة القطار حتى الكوبري الجنوبي لمدخل العيون وهذه المصدات الترابية غير آمنة في حال هطول أمطار على مدار 24 ساعة متواصلة وهي كافية لجرف المصدات وأيضا معها سكة القطار. تجارب سابقة وقد وقع هذا الموقف بالفعل منذ ما يقارب 40 سنة، حيث جرف سيل جبل الثليم الصخور وقطع طريق الإسفلت وجرف سكة القطار وألقى بقضبانها عند بوابة نادي العيون حاليا وقبل ما يقارب 60 سنة جرف سيل جبل الثليم الصخور والقضبان وأغلق طريق الدمامالأحساء بسبب الجرف وقد سمي هذا العام بعام (الطبعة) نتيجة عدم تصريف الأمطار وبقيت المستنقعات تغطي أنحاء العيون، وبعد أن نفذ مشروع الري والصرف عالج تصريف جميع الأمطار الزائدة ولكن لا يزال الوضع يحتاج إلى إعادة من خلال إعداد مشروع متكامل لتصريف مياه الأمطار وألا يتم الاكتفاء بهذه المصدات الترابية التي قد تنهار في حال استمرار الأمطار على مدار اليوم. حلول مقترحة وقال السبيعي: سبق أن اقترحنا بأن تتعاون وتتكاتف الجهات الحكومية الثلاث المعنية ممثلة في أمانة الأحساء والنقل وسكة الحديد بأن يتم عمل مصدات خرسانية آمنة، ابتداء من شمال مدينة العيون حتى المدخل الجنوبي الذي يعتبر مجرى السيل لكل عام؛ من أجل حماية سكة القطار من الجرف وحماية الطريق الدولي ومدينة العيون من الغرق، وأن تكون هذه الحواجز الخرسانية غرب سكة الحديد، مشيرا إلى أن المقترح الآخر هو عمل بِرك كبيرة وسدود تجمع هذه المياه ويستفاد منها بتشجير هذه المنطقة الغربية وتشجير جانبي سكة القطار وعمل مواسير تقطير للأشجار لتكون على هيئة مشتل تجمل البوابة الشمالية للأحساء من غرب مدينة العيون على جبل الثليم. البعض يرى أن السدود غير كافية