أعلنت فرنسا أمس أنها تريد حواراً حازماً مع إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ومفاوضات محتملة بشأن القضية بعيداً عن الاتفاق النووي. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتيه إسباني، بأن باريس قلقة من الوتيرة المستمرة لبرنامج إيران الصاروخي، الذي لا يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، كما يمثل مصدراً لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة. ولم تستبعد روماتيه عقوبات جديدة للاتحاد الأوروبي ضد إيران بسبب اختباراتها الصاروخية إذا لزم الأمر. وكان المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للبرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، قد قال: إن بلاده لن تقبل التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية التي يراها الغرب، وعلى رأسه واشنطنوباريس، بأنها مهددة للأمن في المنطقة والعالم.