تساءل السردابي المدعو زميرة إيران..المكنى بأمين حزب الخيانة وهو الخائن..الخائف الذي لا يستطيع مواجهة من يخاطبهم فيطلق خطابات من السراديب والمخابئ فهو لا يثق حتى بمن يخاطبهم ولاهم يثقون به فهم تجمّعوا بمقابل.. تساءل عن دليل لتدخل إيران في لبنان..وهذا الكاذب تناسى تسجيلاته القديمة وتبجحه بتحويل لبنان تحت إمرة إيران. ويكفي برهانا أن وجوده وحزبه واعترافاته بدعم إيران الإرهابية له والصرف عليه، وامتلاكه صواريخ إيرانية، ونقاط تفتيش، وتجاوز لرئاسة دولته، ومتحدثا باستقلال عن سياسة حكومة لبنان، هو دولة بلعت دويلة.. كل ذلك دليل واضح على عمق وقبح تدخل إيران الإرهاب. هذا الممثل زميرة دوما يقدم نفسه ليس كأمين لحزب سياسي، بل كأنه قائد ثورة، ومندوب واطي عن ولاية فقيهه.. حزب يحتل لبنان، ولا يسمح للأحزاب الأخرى بأي مساحة سياسية، أو تنفيذية، أو سلطوية. هذا الحزب أخطبوط شيطاني تم تسجيله كجهة إرهابية يمد أصابعه القذرة في كل مكان.. سوريا..العراق..اليمن..البحرين، ويتواصل مع كل طرف شيعي يتماهى معه؛ ليملي عليه أجندته القبيحة بإثارة القلاقل والتخريب. نعم السعودية تتدخل في لبنان منذ زمن بعيد، فقد كانت أراضيها مائدة حكيمة للحوار والتصالح اللبناني ولمّ الشمل.. في السعودية ما يصل إلى 400 ألف لبناني يعملون بلا انتقائية ولا تمييزعقدي بنشاطات متعددة ويحولون 7 مليارات للبنان سنويا.. 300 ألف سائح يزورون لبنان سنويا وهم أكثر السياح وينفقون ملايين الدولارات هناك.. مليارات الريالات تم إيداعها في بنوك لبنان.. منح دراسية عامة لا انتقاء فيها سنة وشيعة. مقابل ذلك كم لبناني ورأس مال لبناني يعمل في إيران ويحوّل منها ولا يأتي للبنان سائح إيراني..علاقة إيرانبلبنان تتمثل في أنها رأس الهلال الشيعي وزرعت الحزب وكيلا لها ليحتلها. الزمن يعيد نفسه فقط للحمقى ولو تذكر اللبنانيون حين عزمت المملكة على ترحيل الجالية اللبنانية بسبب مواقف حكومة لبنان السيئة وإعلامها تجاه المملكة فضاقت الجالية اللبنانية عام 1967 وقدموا عريضة رفعوها لحكومتهم مستنكرين عليها ويذكرون تنعمهم بالمملكة وحسن عيشهم، ويتذمرون من مواقف حكومتهم المتحيزة والضارة بالمملكة، ومطالبة الجالية بأن تتعقل. مشكلة لبنان هي هذا الحزب وتلك الحكومة الضعيفة التي يحكمها هذا الحزب الذي يخشى أن يخسرها لضمان سطوته، لذا يلعبون بورقة الحريري الذين ارادوا اغتياله كوالده. ويبقى القول: الحكومات الهشة تقزّم الوطن وهكذا لبنان فهي الآن ليس لها قيمة سياسية حقيقية ولا مكانة تحت إمرة إيران، وأراضيها صارت مرتعا للفساد الإيراني بعملائه المتنفعين الذين لا يهمهم لبنان، بل يهمهم خدمة إيران الإرهاب فيحرقونها. ولو منعت المملكة تحويل الأموال أو رحّلت جالية لبنان لعرفوا هناك ما قيمة السعودية.