سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرقية تحتفي بلاعبي السبعينيات في حفل جائزة «عطاء ووفاء» اليوم ترتسم أجمل لوحة فنية لتكريم جيل ذهبي عرف بعطائه الصادق لتمثيل الوطن ورفع اسمه وعلمه عاليا
تحتفي المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، بلاعبي مختلف الرياضات خلال حقبة السبعينيات، وذلك في حفل جائزة (عطاء ووفاء)، المقام خلال إثنينية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، راعي الحفل. حيث ترتسم اليوم أجمل لوحة فنية تمزج ما بين دفق العطاء وحضن الوفاء، فهذا الوفاء يأتي من قبل المجتمع للشخصيات الرياضية التي قدمت وأعطت وضحت دون مقابل في زمن تغلب عليه البساطة في الحياة، والانسجام والتعاون والتكاتف الاجتماعي، إنه زمن السبعينيات. ويعرف رياضيو جيل السبعينيات بعطائهم الحقيقي والصادق والمخلص؛ من أجل تمثيل الوطن ورفع اسمه وعلمه عاليا، حتى بات هذا الجيل شاهدا على عصر ذهبي، شكل نمطا جديدا في الرياضة السعودية، لا سيما في كرة القدم السعودية، والتي أثرت بشكل كبير على المجتمع، حيث باتت هذه اللعبة جزءا مهما من ثقافة المواطنين، فقد كان المجتمع آنذاك ينظر إلى لاعب الكرة كفنان مؤثر، بسبب مهاراته ومواهبه المميزة، حتى بات قدوة ومثالا للعديد من شباب الأجيال اللاحقة بعد السبعينيات. وتطمح الجائزة -التي بدأ صيتها ينتشر بشكل أوسع في دورتها الثانية- أن تكون من الأحداث السنوية المهمة في جدول الفعاليات الرياضية بالمملكة، وأن يرتفع عدد المكرمين بها كل عام، ففي الدورة الثانية سيتم تكريم 36 لاعبا من رواد لعبة كرة القدم و28 لاعبا من رواد ألعاب رياضات أخرى، فيما كانت الدورة الأولى مقصورة على رواد الرياضة في كرة القدم خلال حقبة الستينيات وما قبلها. رواد كرة القدم والرواد المكرمون في كرة القدم هم: صالح خليفة، سلمان حمدان، عبدالقادر عيدان، مفتاح غريب، عيسى خليفة، سالم حسين، يعقوب يوسف، عثمان صالح، عيسى حمدان، حمد يوسف، أحمد جاسم، أحمد محمد، محمد عبدالله، عنبر قاسم، أحمد داوود، أحمد علي، ناصر عيد، عبدالله محمد، سعود جاسم، إبراهيم خميس، محمد زايد. وعبدالرحمن سالم، وجدي مبارك، عبدالله جاسم، عثمان محمد، سعد محمد، حسن محمد، جاسم عيسى، عبدالرحمن سعد، إبراهيم عبدالله، حمد محمد، مرشد محمد، عبدالرحمن الشبيكي، محمد عبدالله، أحمد عبدالعزيز، عبدالعزيز محمد. رواد الألعاب المختلفة أما الرواد المكرمون في الألعاب المختلفة فهم كالتالي: في كرة السلة: عبدالعزيز سعود، أحمد سعيد، عبدالله أحمد، ناجي عبدالله. في كرة الطائرة: فيصل سلمان، شوقي حسن، محمد سلمان، مكي حبيب. في كرة اليد: د. عبدالعزيز عبدالكريم، عبدالعزيز سعد، فيصل راشد، عبدالكريم خليفة. في ألعاب القوى: عبدالوهاب أحمد، حسن عبدالكريم، فيصل عبدالعزيز. في سلاح الشيش: صاحب السمو الملكي الأمير حمود بن سعود بن عبدالعزيز، م. ميلاد فؤاد، علي أحمد، رياض يوسف، عبدالعزيز كامل. في السباحة: علوي محمد، فاخر حسن، صالح حسن. في الجودو: د. عبداللطيف صالح، م. خالد صالح. في الدراجات: صلاح خليفة، عبدالله مكي، فهد محمد. جوائز فخرية وسيتم تقديم جوائز فخرية ل 19 لاعبا سابقا من نجوم المجتمع السعودي، وهم: رئيس أرامكو سابقا أ. عبدالله صالح، رجل الأعمال أ. خالد الزامل، نائب الرئيس السابق لأرامكو م. عامر السليم، صاحب المعالي م. محمد السويكت، رجل الأعمال د. هلال الطويرقي، عضو مجلس الشورى سابقا د. صالح الدوسري، الأكاديمي د. إبراهيم المطرف، رجل الأعمال م. عبدالله السيهاتي، مدير عام مصلحة المياه سابقا م. أحمد البسام، نائب الرئيس السابق لأرامكو أ. أحمد النصار. والأكاديمي صاحب المعالي د. خالد البوبشيت، واللواء ركن المتقاعد بالقوات البحرية فهد الكيال، والعسكري المتقاعد الرائد ناصر الشويعر، ورجل الأعمال أ. محمد المطرود، والأكاديمي د. راشد الدوسري، واللواء عسكري المتقاعد محمد الشلفان، والعسكري المتقاعد العقيد سعيد الدوسري، والعسكري المتقاعد المقدم أحمد الطاسان، ورجل الأعمال أ. عثمان باطوق. جوائز تقديرية كما سيتم تقديم جوائز تقديرية لأعضاء اللجان الفنية واللجنة التنفيذية للجائزة وهم: علي العشبان، علي البلوشي، حمد الخاتم، مكي عبدالله، يوسف المنصور، يوسف الياقوت، محمود التميمي، محمد الدشيشي، مبارك المبيريك، حسن الخباز، د. حبيب الربعان، د. عبدالعزيز المصطفى. كما سيتم تكريم رواد الإعلام، وهم جار الله التميمي، فالح الصغير، محمد البكر، مبارك الدوسري، سليمان العمير. يشار إلى نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية هم من أطلقوا هذه الجائزة من المنطقة الشرقية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وفي ذلك يقول رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخ عبدالعزيز التركي، إن احتضان سمو أمير منطقة الشرقية لهذه الجائزة الوطنية يعتبر مشجعا ومحفزا لانطلاقها واستمرارها، حيث وجه سموه بأن تشمل جميع رواد الألعاب الرياضية في المملكة، ثم توسيعها لتشمل جميع المجالات والاختصاصات المتنوعة، الهدف منها الاحتفاء بإنجازات المبدعين، والإشادة بهم، وتكريمهم على اختلاف إنجازاتهم. من جهته، أفاد الأمين العام للجائزة الدكتور سامر الحماد، بأن هذه الجائزة الوطنية تعتبر حجر زاوية لتكريم هذه المجموعة من رواد الرياضة في حقب مختلفة، حيث بدأت بحقبة التسعينيات وما قبلها العام الماضي، وكانت مقصورة على رواد كرة القدم البالغ عددهم 33 لاعبا، حسب اختيارات لجنتي الترشيح والترجيح في الجائزة. ويعد تكريم نخبة من الشخصيات الرياضية بمثابة تكريم لجميع الرياضيين في تلك الحقبة الزمنية، حيث تتم عملية ترشيح وترجيح أسماء الرواد وفق آلية تنظيمية وممنهجة، ومن خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة بالمملكة. من جهة أخرى، أفاد مستشار التنمية المستدامة وعضو اللجنة التنفيذية للجائزة الدكتور محمد الشيخ، بأن مثل هذه الجوائز الاجتماعية لتكريم الرعيل الأول الذين أسهموا في إنشاء وتطوير الرياضة الوطنية، تعتبر من الركائز المهمة في دعم فكرة الاستدامة الاجتماعية. وأضاف إن الجائزة لم تجتذب الأجيال السابقة فحسب في التكريم، بل اجتذبت أيضا الأجيال الجديدة من الشباب، حيث بدأ الحديث عنها في أوساطهم، موضحا أن الجائزة تعتبر حافزا مشجعا لهم في المضي قدما تجاه التميز الرياضي، ليكونوا في يوم من الأيام ضمن قائمة المكرمين بالجائزة. وتترقب الجماهير الرياضية في المملكة حفل تكريم رواد السبعينيات بجائزة (عطاء ووفاء) في دورتها الثانية. ولعل أكثر ما يميز أولئك الرواد من اللاعبين في جيل السبعينيات أنهم مارسوا كرة القدم بدون مقابل مادي، ذلك لحبهم لهذه الرياضة، وإخلاصهم لنواديهم، ناهيك عن إخلاصهم للوطن، في وقت شهدت فيه الكرة السعودية أول فترة انتقالية لها بعد أن باتت لعبة شعبية منتشرة. كانت هذه الفترة الانتقالية بعد انطلاق دورة كأس الخليج العربي (1970م)، حيث استمرت مسيرة كرة القدم السعودية قوية عموما خلال الثلاثين عاما التالية، وانتهجت خلالها وبصورة تدريجية مسارا جديدا بدا مثمرا في معظم مشاركاتها.