تترقب الجماهير الرياضية في المملكة حفل تكريم عشرات من رواد مختلف أنواع الرياضة في المملكة بجائزة (عطاء ووفاء) في دورتها الثانية لحقبة السبعينيات خلال الأيام القادمة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وارتفع عدد المكرمين في هذه الجائزة لهذا العام ضعفي العدد مقارنة بالدورة الأولى التي اقتصرت على 33 لاعبا في رياضة كرة القدم، حيث سيتم تكريم 36 لاعبا سابقا في كرة القدم، وحوالي 44 لاعبا في الألعاب المختلفة، ستعلن أسماؤهم خلال الحفل المرتقب. وجاء احتضان سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه الجائزة الوطنية مشجعا ومحفزا لانطلاقها واستمرارها، حيث وجه سموه بأن تشمل جميع رواد الألعاب الرياضية في المملكة، ثم توسيعها لتشمل جميع المجالات والاختصاصات المتنوعة، ويكون الهدف منها الاحتفاء بإنجازات المبدعين، والإشادة بهم، وتكريمهم على اختلاف إنجازاتهم. بدوره أعرب رئيس مجلس أمناء الجائزة عبدالعزيز التركي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على رعايته الجائزة، والموافقة على إقامتها للدورة الثانية وتكريم عشرات الشخصيات الرياضية من رواد كرة القدم والألعاب المختلفة، ومجموعة من الشخصيات البارزة في المجتمع التي كان لها تواجد في الأندية الرياضية ومثلها في حقبة السبعينيات. بينما أشار أمين عام الجائزة الدكتور سامر الحماد إلى أن الآلية التي تستخدمها أمانة الجائزة في اختيار الأسماء الرياضية المكرمة وضعت بعناية فائقة، وتحت معايير دقيقة من خلال لجنتي الترشيح والترجيح المكونة من شخصيات لها باع طويل في مختلف المجالات الرياضية. من جانبه، أفاد رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة المهندس صلاح الشيخ بأن الاستعدادات للدورة الثانية بدأت منذ الانتهاء من الدورة الأولى العام الماضي، وذلك بتشكيل اللجان العاملة والتي تشمل مدن ومحافظات المنطقة الشرقية من الرياضيين الذين عاصروا تلك الفترة، وذلك من خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا الكثير من العطاء في تأسيس الرياضة بالمملكة. وتبنى فكرة الجائزة نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية انطلاقا من المنطقة الشرقية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، فيما يرعى هذه الجائزة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي أيد الفكرة منذ بداياتها، وتعهد برعايتها.