أوصى المشاركون في ملتقى المجتمعات المهنية المدرسية للتعلم النشط بالشرقية، برعاية الإشراف التربوي ومساندة كافة الإدارات المعنية ، وإعداد وبناء أدلة تنظيمية وإجرائية تكون موجهات دالة للتطبيق الأمثل لمجتمعات التعلم المِهْنية ، وكذلك العمل على تكامل الأدوار لتحقيق متطلبات المجتمعات المِهْنية بين الإدارات المعنية(الإشراف التربوي ،رياض الأطفال التدريب والابتعاث، النشاط الطلابي التربية الخاصة، والتوجيه والإرشاد، الموهوبين) ووحدة تطوير المدارس. نظم الملتقى، الإدارة العامة للإشراف التربوي في وزارة التعليم واستضافته إدارة تعليم الشرقية ممثلة بإدارة الاشراف التربوي للبنين والبنات نهاية الاسبوع الماضي ،وسط مشاركة 90 منسقا ومنسقة للتعلم النشط من مختلف الإدارات التعليمية بمناطق المملكة بتوطين المجتمعات المِهْنية في المدارس. كما أوصى المشاركون بالعمل على تفعيل مؤشر النمو المِهْني للمشرف التربوي والمعلمين(مجموعات التعلَّم المِهْنية) في منظومة مؤشرات قيادة الأداء الإشرافي بما يحقق أهداف مجتمعات التعلّم المِهْنية في ضوء بحث الدرس ، ودعم وتفعيل مجتمعات التعلَّم المهنية الافتراضية عبر بوابة عين الإلكترونية ، وكذلك تقديم حزمة من برامج التطوير المِهْني لكافة المعنين بمجتمعات التعلم تسهم في رفع كفاءتهم لتحسين مخرجات التعلم ، بالإضافة إلى بناء شراكات مع المجتمع المحلي و بيوت الخبرة ومؤسسات التعليم العالي لدعم مجتمعات التعلم المِهْنية وتمكينها، ورصد التجارب المتميزة المطبقة لمجموعات التعلم المِهْنية في الميدان التربوي، وتبنيها ودعمها وتمتينها وتعميمها .