يقف ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمام فرصة سانحة لتعويض أسوأ نتائج حققها منذ تولى تدريبه زين الدين زيدان عندما يستضيف لاس بالماس، الذي يصارع الهبوط اليوم. ولأول مرة منذ تولي زيدان المهمة في يناير 2016 خسر ريال مدريد مرتين متتاليتين أمام توتنهام هوتسبير الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا بعد هزيمة مؤلمة أمام جيرونا في الدوري الإسباني. لكن مشاكل ريال مدريد تتضاءل إذا ما قورنت بمشاكل منافسه في الجولة المقبلة في الدوري. ففريق لاس بالماس، الذي شد الانتباه الموسم الماضي عندما تعادل مع ريال مدريد على ملعبه في برنابيو 3-3، يحتل حاليا المركز 18 في الترتيب بثماني هزائم في عشر مباريات. ولم تغير استقالة مانولو ماركيز من تدريب الفريق شيئا بعد أن خسر لاس بالماس كل مبارياته الأربع تحت قيادة المدرب الجديد باكو ايستاران وسكن شباكه خلالها 15 هدفا. ويرى ريال مدريد في اللقاء فرصة سانحة لاستعادة انجازات العام الماضي، وكذلك تكرار البداية القوية للموسم الحالي عندما تفوق على برشلونة ومانشستر يونايتد في كأس السوبر الاسبانية والأوروبية على الترتيب. ويحتل ريال مدريد المركز الثالث في الدوري بفارق ثماني نقاط عن المتصدر برشلونة. ولم يسبق للفريق الفوز بالدوري عندما كان متأخرا بهذه الدرجة في بداية الموسم. وفي باقي المباريات يلعب ليفانتي مع جيرونا، وسيلتا فيجو مع أتلتيك بيلباو، وريال سوسييداد مع إيبار، وفياريال مع ملقة.