سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتفاق والرائد.. موقعة «الهروب إلى الأمام» يتطلعان لتحقيق الفوز الثاني تواليًا والتقدم للمنطقة الدافئة عندما يلتقيان على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام
يرفع الاتفاق وضيفه الرائد شعار الفوز عندما يلتقيان مساء اليوم الثلاثاء على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في افتتاح المرحلة التاسعة للدوري السعودي للمحترفين. وتُشكل المباراة أهمية كبيرة للفريقين اللذين يحتلان مركزين متأخرين في سلم الترتيب العام، ويأمل كل منهما في تحقيق الفوز الثاني تواليا والتقدم للمنطقة الدافئة. فالاتفاق الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 8 نقاط نجح في وقف مسلسل التفريط في النقاط وحقق فوزا ثمينا في الجولة السابقة أعاد له الهدوء بعد أن ظل طوال الجولات السابقة على صفيح ساخن، ويتطلع الليلة إلى إضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده قبل فترة التوقف، التي سيحاول استغلالها لترتيب أوراقه، فيما الرائد الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 5 نقاط، فقد تمكن من تحقيق فوزه الأول في المسابقة بعد سبع جولات لم يعرف خلالها طريق الانتصارات، وظهرت عليه بصمات مدربه الجديد الروماني سيبريا، الذي نجح في ترتيب الصفوف ورفع الروح المعنوية، ويأمل في استثمارها هذا المساء لتحقيق الفوز الثاني تواليا ومغادرة المركز قبل الأخير. وعطفا على وضع الفريقين الفني، فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير وستلعب المباراة على تفاصيل ضئيلة ولكن الفريق الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز. ويتطلع النصر إلى تجاوز خسارته أمام جاره الهلال عندما يحل ضيفا على الباطن في مباراة تقام على ملعب الأخير بحفر الباطن، ويدخلها الفريقان برغبة مشتركة وطموحات متشابهة، لاسيما أنهما يتساويان في عدد النقاط، فالباطن الذي يحتل المركز الخامس برصيد 13 نقطة ظهر هذا الموسم بصورة مميزة على مستوى الأداء والنتائج قبل أن يتلقى خسارة قاسية وغير منتظرة أمام الرائد، يسعى هذا المساء إلى تجاوزها والعودة لسكة الانتصارات، خصوصا أن الخسارة أفقدته الانفراد بالمركز الثالث، بينما النصر الذي يحتل المركز الثالث بنفس الرصيد 13 نقطة فقد تلقى أول خسارة في الدوري أمام الهلال ويطمح في استعادة توازنه والعودة بالعلامة الكاملة لمصالحة جماهيره الغاضبة من الأداء الباهت الذي ظهر عليه أمام المنافس التقليدي. ورغم الترشيحات المسبقة التي تصب في مصلحة النصر لوجود أسماء مميزة في صفوفه إلا أن المباراة لن تكون سهلة؛ نظرا لقوة صاحب الأرض، الذي تغلب عليه في الموسم الماضي 4-3 على نفس الملعب. ويسعى الأهلي إلى المحافظة على الصدارة عندما يستقبل الفيحاء على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، في مباراة تبدو سهلة للأهلي على الورق، لاسيما في ظل الفوارق الفنية والنقطية التي تصب في مصلحة أصحاب الأرض. فالأهلي -الذي يتربع على الصدارة برصيد 19 نقطة وبفارق الأهداف عن الهلال- ما زال يقدم مستويات كبيرة مقرونة بالنتائج وسيكون تركيزه اليوم منصبا على حصد النقاط الثلاث بقيادة قائده تيسير الجاسم العائد من الإصابة بعد غياب طويل، أما الفيحاء الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 6 نقاط، فما زال يواصل مستوياته ونتائجه المتواضعة التي لا تنسجم مع كمية الصرف المالي، وكان آخرها الخسارة أمام الاتفاق، ويأمل الفريق في إيقاف انطلاقة مضيفه والعودة بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل.