في البدء أشكر الله العلي القدير الذي أجزل نعمه وقدر ووفق لكل خير ويسر، وبعد ذلك الشكر لولاة أمر هذه البلاد - اعزها الله - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الدعم والتأييد وتذليل العقبات للباذلين والمساهمين في خدمة دينهم ووطنهم بمبادرات تعود على الجميع بالنفع، فلهم منا الشكر والدعاء بأن يسددهم ويحفظهم. ولعل قبولي لهذا التكريم من هذه المنظمة الخيرية بعد إبلاغي من أحد أعضاء مجلس الأمناء للفوزان لخدمة المجتمع مساهمة في رفع اسم وطننا في أي مكان، ولكونها في المملكة المتحدة فقد استحسنت عرض الأمر على مقام سفير خادم الحرمين الشريفين بانجلترا لأخذ موافقته لاستلامي للجائزة وتشريفنا بالحضور، وقد أفاء علينا بتكليف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن محمد بن نواف وسعادة السفير الأستاذ عبدالمؤمن شرف نائب رئيس البعثة السعودية في المملكة المتحدة بالحضور ومشاركتنا لهذا الحفل وكذا دعوتنا لمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين وتشريفنا بكلماته المعززة والداعمة وإشادته بالمبادرات داخل وخارج المملكة، وقوله -حفظه الله - إن هذا التكريم هو تكريم لنا ولكل مواطن سعودي، والتي فاقت في نفوسنا كل تكريم. فيسرني هنا أن أعبر عن بالغ شكري وتقديري لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف وكافة المحبين والمهنئين، وأدعو الله أن نستمر على هذا النهج في تقديم ما نستطيع في خدمة ديننا وبلادنا. ختاما إن ما نرجوه من الله أعظم، وكلي أمل أن يكون هذا التكريم محفزا لإخواني وأبنائي في وطني الغالي المملكة العربية السعودية والله من وراء القصد. وصلى اللهم وسلم على سيدنا ونبينا محمد.