نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، حضر مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في السفارة عبد العزيز بن صالح الفالح بعد صلاة تراويح مساء أمس الأول في جامع أكاديمية الملك فهد في لندن حفل توزيع جوائز مسابقة الأمير محمد بن نواف لتلاوة وحفظ القرآن الكريم وتجويده في عامها السادس لأبناء الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في المملكة المتحدة. وشارك في المسابقة 132 متسابقا ومتسابقة تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و 13 عامًا حيث حصل الفائزون على مكافأة مالية نظير تنافسهم على مستويات المسابقة الثلاثة. وألقى الفالح كلمة بهذه المناسبة قال فيها: «إنه لمن دواعي التشريف أن أكون بينكم اليوم، ممثلا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، في حفل توزيع جوائز مسابقة تلاوة وحفظ القرآن الكريم لهذا النشء الذي من الله عليه بتلاوة القرآن الكريم وحفظه ، لقد علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن الله يرفع بالقرآن أقواما ويضع به آخرين، وعلمنا أن خيرنا من تعلم القرآن وعلمه. وأضاف: «أولادنا هم مستقبلنا وهم أمانة بأيدينا وتقضي الأمانة أن نفيها حقها ومن حقها تعليمهم دينهم وتحفيظهم كتاب الله الذي هو هداية لهم وحصنًا يقيهم من الشر ونبراسًا يضيء لهم طريق الخير. وتابع قائلا: «لقد جهدت المملكة وجهد سمو السفير دوما على السير في هذا الطريق وما اجتماعنا مساء اليوم في هذا المكان الذي أرادته المملكة مشعلا للهدى والعلم إلا دليلاً واضحًا على ما نقوله». واختتم كلمته قائلا: «وكم يسعدني أن أقدم اليوم ونيابة عن سمو السفير جوائز للفائزين تشجيعا لهم وتكريما لما حفظوه من كتاب الله، ونسأل الله أن يهدي أولادنا لما فيه خيرهم ويحفظ بلد الحرمين الشريفين وأهله وباقي بلاد المسلمين من كل سوء وأن يعز أولياء أمورنا ويرشدهم لما فيه خير الأمة وعزها». كما قدم المشرف على المسابقة حامد خليفة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز على تشجيعه الدائم لأبناء الجالية المسلمة في لندن على تلاوة وحفظ القرآن الكريم وتجويده، سائلا المولى عز وجل أن يجزي سموه خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين أعماله. كما ثمن عدد من أولياء أمور الفائزين والفائزات بمبادرة المسابقة، مشيرين إلى أن تشجيع حفظ كاب الله ليس بغريب على قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها كون المملكة مهبط الوحي وقبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين، وعبروا عن سعادتهم بحصول أبنائهم على جائزة الأمير محمد بن نواف لحفظ القرآن الكريم ، وقالوا إن استمرار المسابقة كل عام يشكل حافز كبير بإذن الله عل دفع أبنائهم إلى التزود بعلوم القرآن الكريم وحفظه وتلاوته.