لم يكن خروج الهلال على يد جاره النصر من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد في الموسم الماضي سوى خطوة للخلف، تقدم بعدها 34 خطوة للأمام، حافظ من خلالها على سجله خاليا من الهزائم وحقق بطولتين محليتين وفي طريقه لتحقيق المزيد من البطولات سواء المحلية أو القارية، لاسيما وأنه حاليا يتقاسم صدارة الدوري السعودي للمحترفين مع الأهلي برصيد 19 نقطة، وله مباراة مؤجلة أمام الرائد، كما أنه يتأهب لخوض نهائي دوري أبطال آسيا أمام اوراوا رد الياباني. ومنذ الخسارة التي تلقاها الهلال يوم الإثنين 26 ديسمبر 2016 أمام النصر، لعب الفريق 34 مباراة لم يتذوق خلالها مرارة الخسارة، حيث فاز في 26 مباراة منها 14 في الدوري -الماضي والحالي- و5 مباريات في كأس الملك و7 مباريات في دوري أبطال آسيا، وتعادل في 8 مباريات أخرى منها 3 في الدوري و5 في دوري أبطال آسيا. ويمر الزعيم حاليا بواحدة من أفضل فتراته الذهبية بقيادة مدربه الداهية الأرجنتيني رامون دياز الذي نجح في توظيف اللاعبين بالشكل الأمثل، واستطاع إيجاد توليفة مناسبة قادت الفريق نحو منصات التتويج، إذ حقق في الموسم الماضي الثنائية -الدوري وكأس الملك- ويطمح هذا الموسم في تكرار إنجاز الموسم الفائت على المستوى المحلي والتتويج بلقب دوري أبطال آسيا الذي استعصى على الفريق منذ انطلاقته بثوبه الجديد عام 2003 رغم المحاولات الحثيثة والمتكررة على مدار السنوات الماضية.