أعلن الشاعر عبدالعزيز البابطين رئيس مؤسسة البابطين الثقافية عن أسماء الفائزين بالمسابقة الشعرية للمؤسسة في دورتها السادسة عشرة، والمخصصة لأفضل ديوان وأفضل قصيدة، وأفضل كتاب في نقد الشعر، لفئتي الشباب والكبار، إلى جانب الجائزة التكريمية، وذلك من خلال مؤتمر صحفي عقده في القاهرة الأربعاء الماضي بحضور سفير دولة الكويت لدى القاهرة وعدد من الإعلاميين والمثقفين والمهتمين. وقال البابطين: نستحضر معا خاصة إذا ما كنا هنا في قلب العروبة النابض، قصة البدايات يوم جئت إلى القاهرة.. العاصمة الأبدية للثقافة العربية كما أحب أن أراها وأن أسميها، حاملا في يدي حلما عاش في صدري منذ الطفولة بأن أقدم لإخوتي من الشعراء والنقاد العرب ما يحفزهم على الإبداع والتألق؛ معلنا من هنا سنة 1989 عن إنشاء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. والحقيقة التي لا تنسى أن الإعلان عن نشأة المؤسسة في القاهرة كان محل ترحيب كبير في وطني الكويت ويعرف الكثيرون كيف استقبل المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الصباح هذا الموقف بالتقدير والتثمين لدرجة أنه شكرني على اختيار القاهرة مركزا للمؤسسة. وأضاف البابطين: «الحقيقة التي لا تنسى كذلك أني وجدت في الأخ الكريم فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق خير معين لي على تحقيق هذا الحلم الكبير، حيث رعى الدورات الثلاث الأولى للمؤسسة التي عقدناها بالقاهرة قبل أن تنطلق المؤسسة لتجوب ربوع الوطن العربي من محيطه إلى خليجه، ثم تخرج بعد ذلك إلى آفاق العالمية». بعد ذلك أعلن الشاعر عبدالعزيز البابطين عن أسماء الفائزين قائلا: لقد خلصت اللجان الخمس المشكلة لتحكيم الجائزة في فروعها الخمسة المعلن عنها في هذه الدورة إلى النتائج الآتية: * جائزة أفضل قصيدة للشباب وفاز بها الشاعر عمر الراجي من المملكة المغربية عن قصيدته «بريد النور» وقيمتها 5000 دولار. * جائزة أفضل ديوان للشباب وفاز بها الشاعر عبد اللطيف بن يوسف المبارك من المملكة العربية السعودية عن ديوانه «رؤى» وقيمتها 10000 دولار. * جائزة أفضل قصيدة وفازت بها الشاعرة مروة حلاوة من سوريا عن قصيدتها «زلفى إلى النفس» وقيمتها 10000 دولار. * جائزة أفضل ديوان وفاز بها الشاعر أحمد عنتر مصطفى من مصر عن ديوانه «هكذا تكلم المتنبي». وقيمتها 20000 دولار. * جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر وفاز بها مناصفة كل من: الناقد الدكتور فوزي عيسى من مصر عن كتابه «النص الشعري وجماليات التلقي» والناقد الدكتور عبدالرحمن محمود من مصر عن كتابه «فتنة التأويل.. المتنبي.. من النص إلى الخطاب». أما بخصوص الجائزة التكريمية فقد مُنحت للشاعر الراحل الكبير فاروق شوشة الذي رافق مجلس أمناء المؤسسة قرابة عشرين سنة؛ كان مستحقا خلالها أن ينال هذه الجائزة الرفيعة لولا أن حال موقعه من مجلس الأمناء دون ذلك. وقيمتها 50000 دولار. وتابع البابطين: نحمد الله على ما حققته جوائز مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية من مكانة وما نالته من تقدير بفضل ما أعاننا الله عليه من الاستمرار ومواصلة الطريق رغم الصعوبات والمعوقات والتكاليف.