أشارت دراسة استقصائية شارك بها عدد من الشركات الأوروبية إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله المبكرة، أو بالأصح في مرحلة التخطيط. رغم أن الغالبية العظمى من المؤسسات بدأت بالحديث عنه، أو بتنفيذ المشاريع المناسبة له. ولا يعدّ نقص التكنولوجيا المتاحة العامل الوحيد في إبطاء وتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي؛ حيث أشارت معظم الشركات المشاركة في الدراسة إلى توفر العديد من خيارات التكنولوجيا. وفي أغلب الأحيان، تتمثل التحديات في نقص مهارات علوم البيانات لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الناشئة، والعقبات المؤسسية والمجتمعية الأعمق لاعتماده. وعلى خلفية أتمتة واستقلالية الذكاء الاصطناعي، اعتبر 25% من المشاركين في الدراسة أن التحدي الأكبر يتمثل في النطاق المتغير لفرص العمل البشرية، وأثار 41% من المشاركين تساؤلات بخصوص ما إذا كان ينبغي على الروبوتات ونظم الذكاء الاصطناعي العمل «لخير البشرية» بدلاً من العمل لصالح شركة مفردة؛ فيما اعتبر 20% أن فرقهم المتخصصة بعلوم البيانات كانت مستعدة، فيما لم يملك 19% من المشاركين أي فرق لعلوم البيانات على الإطلاق.