هناك أيّام كثيرة لها مدلولات ومسميات ومنها يومً الشجرة ويوم للمرور ويوم للمعلم ويوم اليتيم ويوم المسنين ويوم للسكر والكثير على مستوى العالم. إن هذه الأيام رمز ونشاط وتفاعل واهتمام يجب ان تعطى حقها ويتفاعل معها الجميع، فيوم الشجرة مناسبة جميلة تحتاج لتفاعل الجميع ونشاطهم وبيان أهمية الشجرة في حياتنا وماذا تعني لنا أن تكون الارض خضراء. كم نتمنى ان يكون لدينا فريق يعمل من اجل الشجرة يعمل طوال العام من اجل الاهتمام بالشجرة واهميتها، وبجب ان تكون الارض خضراء كم نحن بحاجة لفريق عمل يعمل من اجل الارض، وان تكون هناك مراكز في الحارات ومتابعة الحدائق العامة تشرف عليها الامانات ووتتعاون مع المدارس. ان هذه الأيام تحتاج لمؤسسة تنظم نشاطها، فكم نحن بحاجة ان يكون يوم المرور لصنع السعادة والسرور، ونشارك في كل الأنشطة المرورية التي تحارب كل استهتار وهدر للمركبات، واهمية القيادة بايجاد مراكز للقيادة يلتحق بها الجميع يمارسون فيها نشاطهم ويتعلمون فنون القيادة واهمية السلامة واحترام القوانين، ويتم تكريم من يقدم فكرة ويشارك في احترام القوانين المرورية. هذه الأيام يجب ان تكون دليلا لنشاط دائم خاصة لطالب الثانوية انه عمل متميز يحمل الجميع المسؤولية في كل موقع لخدمة هذا البلد والمساهمة بافكار وأعمال يشارك فيها الجميع. ان تسخير تلك الطاقات والعمل من اجلها شيء جميل وتفعيل الأيام ومشاركة الشباب فيها يزرع الثقة ويجدد النشاط. كم نحن بحاجة لتفعيل كل يوم بأسلوب يجذب ويفيد، فالأنشطة المدرسية والايام التي يعلن عنها في تواريخ محددة يجب ان تفعل وان تكون ذات فائدة للجميع، والتجديد والتخطيط لتلك الأيام يجب ان يكون بأسلوب مختلف واستغلال فراغ الشباب بعمل جداول تفعل كل مناسبة، فكم نحن بحاجة لخطة تتبناها وزارة التعليم مع المؤسسات ذات العلاقة لنرى أعمالا متميزة وانشطة مختلفة لخدمة هذا الوطن الغالي، فمثلا الإعداد ليوم اليتيم ومشاركتة طوال العام يكسر الحاجز النفسي، ويحس بانه شخص يبذل ويعطي، ويجب ان نجنبه اُسلوب العطف والاستعطاف فهو إنسان يستطيع ان يترجم عطاء الوطن بمشاركة مختلفة لكل فرد. وترجمة هذه الأيام لسنوات عطاء يتجدد فهذه الأيام ليست مجرد توجيه او ملصق، انها ايّام يحب ان يعمل الكل من اجلها، ويكون التكريم في نفس الْيَوْمَ الذي يعلن عنه ويجب ان لا تمر تلك التواريخ دون اهتمام، لذلك يجب ان يكون هناك برنامج خاص لتلك الأيام من قبل إدارة التعليم ومساندة فئات متعددة بحيث لا تكون تلك الأيام مجرد تاريخ. ان بصمات الجميع مطلوبة خاصة في التثقيف المروري وأهميته والشجرة ودورها في حياتنا، والمعلم ودوره الريادي الذي يجب ان يسلط عليه الضوء واليتيم وكيف تكون مشاركته ودوره في المجتمع، كم نتمنى ان تكون لدينا مؤسسة تتولى كل الأنشطة وتفعيلها لمحاربة الفراغ لدى الطلبة والطالبات.