دعا قيادي في حزب المؤتمر الشعبي، الذي يرأسه المخلوع صالح، انصار الحزب إلى ثورة مسلحة ضد قيادات حزبه وميليشيات الحوثي على حد سواء، وذلك في أسرع وقت، باعتبارها فرضا وواجبا اوعملا مقدسا تقتلع العصابة الحاكمة في صنعاء. وقال القيادي كامل الخوداني في منشور له على صفحته بفيس بوك: اصبحنا بحاجة ماسة وملحة لثورة مسلحة بالسكاكين والخناجر والبنادق حتى بالعصي، تقتلع عصابة صنعاء بشقيها المؤتمر والحوثيين، بل أنها اصبحت فرضا وواجبا مقدسا، وفي اسرع وقت. حكومة سجون ووصف الخوداني حكومة الانقلاب بأنها من دون حياء، ووصف مسؤوليها بأنهم لا يمتلكون ذرة انسانية او انتماء للجنس البشري، متسائلا: «الشعب النائم متى يفوق متى يصحو مش عارف». وأشار القيادي المؤتمري الى أن حكومة الانقلاب لم تتمكن من توفير أي خدمات للمواطن، ولا مرتبات المدرسين، وتسعى فقط للنهب عبر اضافة 100 ريال على كل اسطوانة غاز. وأضاف: ان حكومة الانقلاب اقتصر عملها على ادارة السجون والزنازين والاختطافات والاغتيالات. تمرد مؤتمري وفي السياق، كشفت مصادرإعلامية عن تمرد جديد تقوده قيادات مؤتمرية بارزة ضد رغبات المخلوع صالح، رفضت تنفيذ أوامر قام بإصدارها، يأتي ذلك في سياق ممارسات ميليشيا الحوثي بحق شريكها في الانقلاب، وتهميشها له ومحاولتها الاستحواذ على السلطة الانقلابية في صنعاء، مع تصاعد الصراع بين الطرفين. وقالت المصادر: إن سبعة من القيادات المقربة من المخلوع صالح رفضت ترشيح الأخير لها للمشاركة في الحكومة الانقلابية الجديدة والتي قيل إنها ستشكل بنسب تمثيل متساوية مع الحوثيين بموجب اتفاق طارئ بين الطرفين. ولفتت المصادر إلى أن رفض القيادات المؤتمرية المشاركة في الحكومة الانقلابية الجديدة، أرفق بتبرير يتمثل بانعدام الثقة في التزام ميليشيا الحوثي بأي اتفاقات، والتقيد بوقف الانتهاكات والتجاوزات والتطاول على ممثلي الحزب في الوزارات والمصالح الحكومية. وأشارت المصادر إلى أن القيادات المرشحة من قبل صالح للمشاركة في الحكومة الانقلابية الجديدة، طالبته بإنهاء الشراكة والانسحاب مما يسمى ب«المجلس السياسي الأعلى». وعاد التوتر مجددا بين ميليشيات الحوثي وأنصار المخلوع صالح، عقب اقتحام قيادي حوثي لوزارة الصحة واشهار السلاح في وجه وزير الصحة الموالي لصالح، الامر الذي ينبئ بانهيار كافة الاتفاقات السابقة التي ابرمت بين الطرفين. مقتل قيادات أعلنت قوات الجيش الوطني في اليمن أمس الاثنين، مقتل خمسة من القيادات الميدانية لميليشيا الحوثي وصالح، في غارة جوية على محافظة حجة/ 123 كم شمال غرب صنعاء. وقال المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، في بيان نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: إن «قيادات ميدانية كبيرة من قيادات ميليشيا الحوثي وصالح، لقوا حتفهم بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تجمعا لهم في موقع جبل أبو النار الواقع شرق مديرية حرض مساء أمس الأحد». وأوضح البيان أن أبرز القادة حيدر ردمان، وهو أحد قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، وخاض كل الحروب الستة مع جماعة الحوثي، وله مشاركات قتالية على الحدود السعودية. تكتم الميليشيات وأشار بيان المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة إلى أن «الميليشيات تتكتم بشكل كبير على مقتل العديد من قادتها الميدانيين الذين لقوا حتفهم في المعارك الأخيرة الدائرة في جبهتي ميدي وحرض». وأكد البيان أن «الميليشيات خسرت في الأيام القليلة الماضية عددا كبيرا من قياداتها الميدانيين البارزين أبرزهم عمار أبو خرفشة قائد أركان حرب الأمن المركزي بمحافظة حجة، ومحمد علي حسن حاج مسؤول التجنيد التابع للميليشيا، ونجيب صالح الحيمي قيادي ومرجع ديني، وغيرهم العشرات من القيادات الذين لقوا حتفهم في كل من جبهتي حرض وميدي». إغاثة تعز أعلنت الحكومة اليمنية أن هناك قصوراً من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية في إغاثة محافظة تعز، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء المحافظة. وخلال لقائه مسؤولة مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استفيني اليير، في تعز، دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري مكتب الصليب الأحمر إلى العمل على تخفيف المعاناة عن تعز وإعطائها الأولوية القصوى نتيجة الحرب التي تشنها الميليشيات. من جهته، أكد برنامج الأغذية العالمي التزامه بمساعدة الشعب اليمني والعمل مع الحكومة اليمنية، واعتبر مدير البرنامج في اليمن، ستيفن أندرسون، أن تدخل الميليشيات في مراكز التوزيع أمر لا يمكن للبرنامج التهاون معه.