تقع مسؤولية الأسرة مع المدرسة في عملية التنشئة العلمية للطفل؛ حيث تقوم الأسرة مع المجتمع بوضعه على الطريق الصحيح؛ ومن هنا يجب أن تعلم الأسرة أنها أمام مسؤولية مهمة وتتعاون مع المدرسة حتى يصل الطفل الى الطريق الصحيح. والأم تعتبر هي العمود الأساسي في المنزل، وعليها العامل الأكبر في نجاح الابن في المدرسة أو رسوبه؛ وذلك من خلال متابعته الحية، ومتابعة واجباته المدرسية باستمرار؛ نظرًا لأن رب المنزل أصبحت مسؤوليته توفير تكاليف المعيشة، والعمل خارج المنزل، ومن ثم فجميع المسؤوليات الأخرى تقع على عاتق الزوجات. وتكمن العوامل المهمة في تنمية شخصية الطفل المتفوق فيما توفره الأسرة له من إمكانات ورعاية وتوجيه ونصح ودعم نفسي وتشجيع له. كما يعتمد كسب المهارات والخبرات الاصلية على مدى اتاحة ذلك في فترة الحضانة الأسرية الأولى، وكذلك على ما تقدمه الاسرة من خبرات خارجية مقننة ومختارة.