صدر أمر سام هذا الاسبوع، بالسماح للنساء بالقيادة، وكان حقيقة لأغلب الفئات خبرا مفاجئا، فمن كان يتوقع أن يسمح للسيدات بالقيادة في وقت قريب! الاغلبية كانو يتوقعون صدور قرار مثل هذا بعد 20 عاما على الاقل، لكن بتسارع حجم التطور والتغييرات الحاصلة أصبح توقع حدوث تغيرات جذرية أمرا مسلما به وليس حتى متوقعا فقط وهو في نظري ليس مجرد أمر رمزي بل تحول اجتماعي واقتصادي كبير. وحديثي هنا عن جانب نفسي اقتصادي لهذا القرار وهو أثر تمتع المرأة صاحبة العمل أو الموظفة بالقيادة، اعتقد جازمة أن للقرار أثرا إيجابيا على شعور المرأة بالاستقلال المسؤول الذي يضعها في موقف تكون فيه أكثر اعتمادا على نفسها، مما سيبعدها عن إلقاء اللوم أو الشعور بأنها ضحية. قيادتها ستجعلها اكثر قوة وأكثر حزما في اتخاذ القرارات، خصوصا في مجتمع ذكوري قد يتعامل بعضه مع رأي المرأة بسلبية. وحين تصبح المرأة أكثر حزما ومسؤولية فمن البديهى والمتوقع أن يؤثر ذلك على قراراتها الاقتصادية وتعاملاتها بشكل أفضل، ليس فقط لانها اصبحت مسؤولة أكثر بل لأنها اكتسبت أحد حقوقها البسيطة الذي يجعل المجتمع ينظر لها بمزيد من التقدير. أخيرا قيادتنا للسيارة تعني أن الثقة بنا كبيرة وأن المسؤولية زادت وعلى حجم المسؤولية يكون العطاء. ختام الكلام الرأيُ قبل شجاعةِ الشجعانِ هُو أول وهي المحلُ الثاني فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حُرةٍ بلغت مِن العلياءِ كل مكانِ