قال مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية؛ الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، إن الأيام والأعوام تمضي لنزداد يقيناً وإيماناً بوطننا العظيم، لاسيما في ظل مكانته السامقة وصدارته التي يحتلها بين دول العالم وفي قلوبنا كسعوديين، لندرك نعمة الله إذ منّ علينا بوطن نفخر بمجده، وننعم بأمنه، وطن ينمو ويشق طريقه بكل ثبات وعزيمة وإصرار نحو التقدم والإزدهار. وتابع: "في ظل قيادة حكيمة ونظرة ثاقبة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله – مؤسس هذا الكيان الشامخ الذي خاض ملحمة بطولية فلمّ الشتات ووحّد الكلمة ، ووطّد الأركان لكيان سعودي شامخ تحت راية التوحيد وصاغ معاني المجد والبطولة، بل صنع حدثاً لم يشهد له التاريخ نظير فهو التاريخ السعودي بعينه ، وغد اسمه نقشاً في سماءات المعالي وميادين البطولة، وبهذا صيّر طيب الله ثراه ماضينا مجيداً وحاضرنا زاهراً ، ومستقبلنا مشرقاً بشجاعته تلألأت أنوار التوحيد، وشدت الأرجاء بترنيمة الوطن الواحد فصنع – طيب الله ثراه - تأريخًا سعوديًا يقف له العالم إجلالاً وإكباراً" . واستطرد قائلاً: "منذ ذلك العهد وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومسيرة الخير والنماء والبناء والعطاء مستمرة ؛ مما يؤكد أن بلادنا – ولله الحمد - تسير على خطى ثابتة منطلقة من إرث قوي وشريعة غراء". ومضى قائلا: "اليوم نحتفي بيومنا الوطني المجيد ال 87 ، نحتفي بذكرى التوحيد مستلهمين عبق التاريخ وبطولات الملك عبدالعزيز ومتأملين عظم ما تحقق من إنجازات سعودية عملاقة ونهضة تنموية شاملة طالت جميع الميادين والقطاعات". وأشار إلى أنه في هذا اليوم المجيد من أيام الوطن الغالي ، وعلى ثرى ساحلنا الشرقي تزدهي شرقيتنا شرقية الخير في حُلل الفخر والاعتزاز وقد توشحت الأخضر الزاهي لون الجمال احتفالاً بالذكرى السابعة والثمانين لتأسيس هذا الصرح الشامخ والكيان العظيم المملكة العربية السعودية . وأكد "المديرس" أن المتأمل في مسيرة الخير والنماء يدرك يقيناً أن الله حبانا بقيادة تسعى إلى التغيير والتطوير، وإلى مواكبة المستجدات وتلمّس الاحتياجات، ورسم الاستراتيجيات ؛ لينهض الوطن ، وتقوى مفاصل الدولة ، وليستقر الكيان السعودي مزدهرًا شامخاً فها هي الإنجازات التنموية العملاقة، والمشروعات الرائعة تطال جميع المجالات والقطاعات لاسيما قطاع التعليم الذي حظي ولا يزال باهتمام كبير ودعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين إذ بلغ تطوير التعليم مداه، فأحرز طلابنا الفوز في عديد من المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية ، بإنجازات يشهد بها القاصي والداني ، إنجازات نفاخر بها ونراهن عليها.