أكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أن نقل المجتمعات البشرية عبر مراحل حضارية متطورة في فترة وجيزة يعد عملاً جبارًا يستحق الإشادة والتأريخ، وهذا ما جسّده مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه عندما نقل بحنكته وقيادته مجتمعاً بشرياً من طور حضاري إلى آخر أكثر رقياً ورفاهية وازدهاراً، فلمّ الشتات ووحّد الكلمة، ووطّد الأركان لكيان سعودي شامخ تحت راية التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله". وأضاف المديرس قائلا لقد صاغ هذا المؤسس رحمه الله تعالى معاني المجد والبطولة، بل صنع حدثاً إن لم يشهد له التأريخ فهو التأريخ السعودي بعينه، وغدا اسمه نقشاً في سماءات المعالي وميادين البطولة، وبهذا جعل طيب الله ثراه ماضينا مجيداً وحاضرنا زاهراً، ومستقبلنا مشرقاً بإذن الله تعالى. وأبان: نحن في مملكتنا الغالية "المملكة العربية السعودية " وعندما تشرق شمس الأول من الميزان نحتفي ونحتفل بذكرى توحيد الوطن الذكرى الخامسة والثمانين، وفي يومنا الوطني المجيد نقف إجلالاً وتقديرا متذكرين مسيرة وطن سعودي وقصة كفاح شجاعة، وملحمة بناء مجيدة، في يومنا الوطني السعودي يغمرنا كل الفخر والاعتزاز بأمجاد وطننا، وإنجازاته الرائعة، ونعتزُّ بذلك اليوم في وطن تزدهي سماؤه بالرايات الخضراء الخفّاقة ليتعانق الحب والوفاء حب الشعب ووفاء القيادة لوطن العز والمجد. وألمح بأنه يوم سعودي أغر في جبين التأريخ وذكرى غالية على نفوسنا جميعاً، تلك الذكرى التي نتوقف عندها متأملين عظم ما تحقق في تلك الحقبة التاريخية من إنجازات عملاقة ونهضة شاملة، منذ عهد البطل عبدالعزيز إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والإنجازات التنموية العملاقة، والمشروعات الرائعة تطال جميع المجالات والقطاعات لاسيما قطاع التعليم الذي حظي ولا يزال باهتمام كبير ودعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - فخُصصت الميزانيات الضحمة، وافتتحت المدارس المتميزة، وبلغ تطوير التعليم مداه، فأحرز طلابنا الفوز في العديد من المسابقات المحلية والاقليمية والعالمية، كلها إنجازات يشهد بها القاصي والداني.