قالت مصادر مطلعة ان ميليشيا الحوثي اختطفت العميد دكتور قائد العنسي، المقرب من المخلوع صالح الذي يعمل مديرا لدائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع التابعة للانقلابيين في صنعاء، بسبب رفضه التوقيع على كشوفات الترقيات التي أصدرتها ميليشيا الحوثي لعناصرها قبل عام ونصف العام. وأشارت الى أن ميليشيا الحوثي، قامت بتحويل العميد العنسي إلى دائرة الاستخبارات العسكرية للتحقيق معه. وكانت الميليشيا الانقلابية قد عينت القيادي الحوثي أبو علي الحاكم مديراً لدائرة الاستخبارات قبل أيام، وهي الجهة التي تم نقل العميد العنسي إليها للتحقيق. وأوضح ناشطون: أن العميد العنسي كان أحد الضباط الذين تواطأوا مع الميليشيا عند اقتحامها العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. ويتزامن اختطاف ميليشيا الحوثي للعميد العنسي، مع حلول الذكرى الثالثة للانقلاب، ما يؤكد أن الحوثيين بدأوا عملياً بالانتقام من حلفائهم. احتجاب مؤتمريين وقرر ناشطون موالون للمخلوع صالح بالمحويت الاحتجاب عن وسائل التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات حادة لقيادة حزبهم التي تسببت في تسليمهم لقمة سائغة للحوثيين. وعلى مدى أيام خلت نشر ناشطو المؤتمر الموالون لصالح على صفحاتهم الاجتماعية صوراً تعبيرية أظهرت امتعاضهم من تضييق الخناق عليهم من قبل ميليشيا الحوثي، في ظل حالة التوتر التي تشهدها علاقة حليفي الانقلاب. وفيما تحاول قيادات الانقلابيين ردم هوة الخلاف بينهم من خلال تشكيل لجان لحل الخلافات، إلا أن ميليشيا الحوثي على الأرض تواصل ممارسات تضييق غير عادية تجاه أنصار صالح وهو الأمر الذي أفقدهم الثقة في زعيمهم الذي سلمهم للحوثيين. مقتل قيادي ميدانيا، أفادت مصادر بمقتل قيادي حوثي بارز في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة البقع التابعة لمحافظة صعدة. وأوضحت المصادر أن قائد قناصة الميليشيات الانقلابية في جبهة البقع، المكنى ب«أبو جبريل»، قتل في مواجهات مستمرة مع قوات الجيش الوطني بجبهة ثأر صلة التابعة لمديرية البقع بمحافظة صعدة. وتشهد جبهة البقع مواجهات مستمرة بين ميليشيات الحوثي وقوات الجيش الوطني، تمكنت من خلالها قوات الجيش من السيطرة على مواقع استراتيجية، فيما تكبدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح، إضافة إلى سقوط أسرى منهم. من جانبه، أعلن الجيش اليمني، أمس الأول، عن إسقاط طائرتي تجسس تابعتين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة نهم شرق العاصمة صنعاء وجبهة كرش بمحافظة لحج جنوب البلاد. هادي وولد الشيخ جدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، خلال استقباله بمقر إقامته في مدينة نيويورك، المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، حرصه الدائم على السلام لوضع حداً للحرب التي فرضها الانقلابيون وتسببت في إزهاق العديد من الأرواح البريئة، التي تحصدها نيران الميليشيات في تعز المحاصرة وغيرها من المدن في بلاده. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن لقاء الجانبين يأتي في إطار بحث فرص السلام والسعي لتحقيق متطلباته تلبية لمصلحة الشعب اليمني وبدعم من المجتمع الدولي، وفقاً للمرجعيات والقرارات ذات الصِّلة. من جانبه أعرب المبعوث الأممي عن تقديره للرئيس اليمني، ودعمه الدائم للمسار السلمي وصولا إلى تحقيق السلام الذي يستحقه الشعب اليمني، مشيداً بجهوده المخلصة نحو السلام الحقيقي والصادق الذي يحقن الدماء ويخفف المعاناة على الشعب اليمني. فساد الحوثة كشفت وثيقة صادرة عن وزير الشباب والرياضة بالحكومة الانقلابية في صنعاء، أن الوزير الحوثي حسن زيد قام بتعيين نجله في منصب مدير عام بالوزارة. وكشفت الوثيقة الصادرة عن الوزير الحوثي، أنه أصدر قراراً يقضي بتكليف نجله أحمد حسن زيد للقيام بأعمال مدير مكتب رئيس مجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة في الوزارة. الجدير بالذكر، أن صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يعتبر أهم الصناديق المالية بالوزارة، ويسعى الوزير الحوثي للاستحواذ عليه، وذلك بعدما نهبت اللجنة الثورية العليا مبالغ مالية كبيرة من حساباته في البنك المركزي. إعمار اليمن أعلن نائب رئيس البنك الدولي، حافظ غانم، خطة للبنك لإنشاء صندوق للإعمار في اليمن بالتعاون مع المانحين. وأشار غانم خلال، استقبال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي له بمقر إقامته في نيويورك، إلى دعم البنك للخطوات كافة، التي تهدف إلى استقرار اليمن اقتصادياً وتنموياً. وأعرب الرئيس اليمني، من جهته عن تطلعه إلى شراكة أوسع مع البنك الدولي في إعادة إعمار ما دمرته الحرب التي فرضها الانقلابيون، مشيدا في الوقت ذاته بتعاون البنك الدولي مع اليمن في عدد من المجالات ومنها برنامج الرعاية الاجتماعية.