قال رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، الثلاثاء، في حديث تلفزيوني في نيويورك «إنه لابد للعالم أن يتصدى للتدخلات الإيرانية السافرة»، مبديًا أسفه على دعم وتأييد الدوحة لتدخلات طهران الخطيرة بالمنطقة. وأوضح الفيصل في مقابلة مع فضائية إخبارية عربية، على هامش اجتماعات الأممالمتحدة، «أن الاتفاق النووي لم يكن البوابة التي استخدمتها إيران للتدخل في شؤون الدول الأخرى بل يحدث ذلك منذ ثورة الخميني». وأضاف الفيصل «أن إيران استغلت الاتفاق النووي للدفع بطموحاتها في المنطقة، وأصبحت تتباهى بتواجدها العسكري في خمس دول أخرى منها عربية كاليمن وسوريا والعراق ومنها غير عربية كأفغانستان وباكستان». وأشار الفيصل إلى أنه «يجب تضافر جهود المجتمع الدولي لإبراز معارضة الشعب الإيراني ضد القيادة التي تقوم بقمعه ولا تخدمه». ودعا الأمير تركي الفيصل عبر «سكاي نيوز عربية» دول مجلس التعاون والمنطقة بصفة عامة، إلى أخذ الحيطة والحذر، بشأن خطورة انتهاء بنود الاتفاق النووي الزمنية، والتي ستسارع بعدها طهران إلى وضع برنامج للحصول على سلاح نووي والاقتداء بما تقوم به كوريا الشمالية.وأكد الفيصل على أن «أي تعاون بين أي دولة مع إيران فيه تهديد لسلم واستقرار منطقة الخليج وكافة دول العالمين العربي والإسلامي، لما لطهران من طموحات عبرت عنها سابقا»، فيما عبر عن أسفه لدعم وتأييد دولة قطر للطموحات الإيرانية الخطيرة.