بدأت وزارة الثقافة والإعلام في استقبال المشاركات الخاصة بمناسبة احتفالات المملكة باليوم الوطني 87 تحت عنوان «مواهب في حب الوطن»، وقد استقبلت العديد من المواهب الوطنية بالمنطقة الشرقية للانخراط في تلك الاحتفالات المجيدة بيوم مجيد وعزيز على قلب كل مواطن، وكما هو الحال في بقية مناطق المملكة فان الشرقية ساهمت ومازالت تساهم في هذه الاحتفالات المجيدة. وقد تضمنت المسابقة ابراز مجموعة من المواهب في حقول متعددة كالفنون التشكيلية والقصة القصيرة والأغاني الوطنية والأفلام القصيرة، فمشاركة الشرقية ليست الأولى من نوعها في هذه الاحتفالات الوطنية المميزة بما يؤكد اهتمام مواهب المنطقة بهذا الحدث الوطني الهام ورغبتها في المشاركة المستمرة في فعالية تؤكد روح الانتماء لهذا الوطن المعطاء، وتؤكد العمل على بذل ما في وسعها لاظهار مواهبها في تلك الاحتفالات. وليس بخافٍ أن تلك المواهب لاسيما في مجال الأغنية الوطنية ساهمت بأعمال فنية راقية تغنت بالوطن ومنجزاته الحضارية الباهرة، وتلك اضافة أبرزت دور تلك المواهب في العطاء دون حدود لهذا الوطن كغيره من العطاءات الوطنية الصادقة، وتلك المواهب تؤدي دورا حيويا وهاما في دعمها لتلك الانجازات التي تحققت في هذا الوطن تذكيرا للأجيال بما قدمه الأجداد من تضحيات جسام لوضع اللبنات الأولى من لبنات تأسيس المملكة وتنميتها. تلك الاحتفالات يستعد لها من الآن من خلال معطيات فنية تتواكب مع أهمية تلك المناسبة الوطنية الهامة التي تذكر الأجيال الحاضرة والمقبلة بأهمية ما قام به مؤسس الكيان السعودي الشامخ ورجاله الأفذاذ من أعمال بطولية كبرى لتوحيد المملكة ووضع اللبنات الأولى لنهضتها وتنميتها ورخاء مواطنيها، وللمواهب الشابة دور فاعل لاظهار أهمية تلك الأدوار المحورية التي قام كيان المملكة على قواعدها الصلبة. مناسبة الاحتفال باليوم الوطني 87 تدفع بالمواهب الشابة لابراز ما لديهم من أعمال تعكس بشكل واضح حبهم لهذا الوطن وانتماءهم اليه، وتعكس روح المسؤولية بالمشاركة الفاعلة في هذه المناسبة المجيدة التي يعتز ويفخر بها كل مواطن على أرض هذه البلاد المقدسة الآمنة، وقد قامت مواهب الشرقية في مناسبات منفرطة بأداء أدوار متميزة للمشاركة في تلك الاحتفالات، وسوف يقدمون الكثير في الاحتفالات المقبلة. اعلاء شأن الوطن والتغني بأمجاده وانتصاراته مهمة تقع تحت مسؤوليات الجميع، لاسيما أولئك الموهوبين من الفنانين والممثلين وأصحاب الفكر الذين تقع عليهم تبعات تحمل القيام بأدوار فاعلة لتجسيد تلك الملاحم البطولية الفذة التي قام بها مؤسس الكيان السعودي ورجاله الأشاوس من أجل قيام المملكة وتوحيدها تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله، وتلك مهمة وطنية كبرى تعتز بها تلك المواهب وتفخر بالمشاركة في فعالياتها. الوطن يمثل الحب الكبير الذي يتغلغل في قلوب المواطنين وتعكس تلك المواهب الشابة بأعمالها الفنية والأدبية والفكرية مجموعة من المنطلقات الهامة التي تعكس روح الانتماء لهذا الوطن ومدى حبهم في استمرارية بنائه ونهضته وتقدمه الى أن يصل الى المستويات والدرجات الرفيعة التي تنشدها القيادة الرشيدة، فحب تراب هذا الوطن يمثل أنشودة خالدة يجب أن يتغنى بها في هذا العهد الزاهر الحاضر كما هو الحال في عهود سابقة.