تصاعدت وتيرة مؤشرات البيع في ساحة منصة التمور المميزة وسط مزاد موسم صرام تمور الأحساء المصنعة في مدينة الملك عبدالله للتمور، حيث سجل سعر من التمور «الخلاص» 23 ألف ريال معلنا بداية موسم تنافسي وتصاعدي لتمور أحسائية مميزة ذات جودة. حيث ذكر مختصون أن بداية السوق أعطت مؤشرات إيجابية نظير توقعات بتدفق الكميات خلال الأيام القادمة مع اعتدال الطقس في واحة الأحساء خلال الفترة الحالية. وأكد أمين الأحساء م. عادل الملحم أن الجودة النوعية أعطت ارتفاعا لأسعار التمور المميزة نظير ارتفاع ثقافة فرز التمور التي بدأت تنتشر بين عموم المزارعين، إضافة إلى وعي المزارع بالطرق السليمة لعمليات الصرام، والعناية برحلة النخلة طوال العام، ويأتي ذلك نظير ما توليه الجهات الحكومية ذات الاختصاص (وزارة الزراعية، المؤسسة العامة للري) من العناية بالمزارع والعمل على توعيته عبر برامج تفاعلية وميدانية بهدف الارتقاء بإنتاج النخيل. وشدد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور م. محمد السماعيل بمنع دخول التمور المخالفة لمواصفات الجودة لمزاد التمور، حيث تخضع كافة الكميات الواردة لرقابة صارمة عبر مختبر جودة التمور، ولجان متخصصة بمكافحة الغش التجاري، مؤكدا أن تلك المخالفات أصبحت في انحسار كبير نظير وعي المزارعين ووجود نظام مقنن لآلية البيع في المزاد. وبين السماعيل أن ساحة التمور المميزة سجلت أمس الثلاثاء صفقة ماسية لتمور الخلاص المميزة، حيث بلغ سعر المن 23 ألف ريال، في حين تراوحت أسعار البيع في ساحات المزاد الأخرى 700 – 3200 ريال.