أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل تركي الطعيمي أن تقرير الحادث الذي وقع فجر يوم السبت 18 ذي الحجة على طريق العيون - العقير لمركبتين وراح ضيحته 7 أرواح، أشار إلى أنه وقع نتيجة للسرعة الزائدة وانحراف إحدى المركبات عن مسارها مما أدى إلى ارتطامها بمركبة أخرى وجها لوجه. وبين الطعيمي أن الحادث وقع عند العلامة الكيلومترية 63+000 وذلك في الساعه 3:30 صباحا، وبالتحديد على الطريق الرئيسي، وهو طريق مفرد يبلغ طوله 73 كيلومترا، تمّ إعادة تأهيله بالكامل مؤخرا وهو ضمن الطرق التي يتوفر فيها عوامل السلامة. وأضاف أنه سبق وتم إدراج ازدواج هذا الطريق ضمن السنة المالية القادمة والتي تحظى بأولوية عالية ضمن مشاريع الوزارة. عربة إسعاف شاركت في نقل مصابي الحادث تقييم الطرق وشدّد الطعيمي على أن الوزارة تعمل حاليا وبكل جدية على تقييم جميع الطرق القائمة التي تشرف عليها، بالإضافة إلى الطرق التي قيد الإنشاء؛ للتأكد وتعزيز مواصفات السلامة لها من خلال تطبيق أعلى المواصفات والمعايير؛ لتحقيق أهداف مبادرة الوزارة؛ لرفع مستوى السلامة على الطرق وتقليل الخسائر من الحوادث. ثلاثة حوادث وكان طريق العقير قد شهد فجر السبت الماضي حادث تصادم بين سيارتين على طريق العقير حيث نتج عن الحادث المؤلم وفاة 7 أشخاص ما بين رجال ونساء وأطفال، فيما أصيب أربعة آخرون بإصابات مختلفة تم نقلهم جميعا إلى مستشفى مدينة العيون، وتم إجراء اللازم للمصابين وقد باشر موقع الحادث أربع فرق من الهلال الأحمر السعودي مع التدخل السريع وفرق الدفاع المدني والمرور. قبل ذلك بيومين كان طريق العقير قد شهد حادثي تصادم منفصلين بالقرب من شاطئ «قرية». كان الأول لسيارة اصطدمت بعدد 2 من الجمال السائبة، وعلمت «اليوم» أن الحادث الآخر نتيجة ارتطام سيارة ب 6 جمال أخرى على بعد كيلو واحد من موقع الحادث السابق ونتج عنه وفاة شاب ووالدته، وباشر الحادث الدوريات الأمنية المتواجدة بنقطة تقاطع شاطئ العقير والقرية، وفرق من الهلال الأحمر، والدفاع المدني. إحصاءات وأرقام وبحسب الإحصائيات الصادرة عن قسم الطوارئ بمستشفى مدينة العيون، فإنه في عام 2016م بلغت إصابات حوادث الطرق 469 مصابا وبلغ عدد المتوفين من الحوادث 37 متوفى، وفي عام 2017م وحتى تاريخه بلغت إصابات حوادث الطرق 261 مصابا وبلغ عدد المتوفين 21 متوفى. جهات أمنية وإنقاذ باشرت من موقع الحادث