شارك أهالي الأحساء فى مراسم تشييع ضحايا طريق «العقير العيون»، وهم ستة؛ «أربعة أفراد من عائلة العقل، وطفل من عائلة الصويلح، وفتاة من عائلة النوم، بينما يرقد سائق في العناية المركزة»، وذلك نتيجة حادثة تصادم سيارتين وجهاً لوجه في الساعة الثالثة والنصف من فجر أول من أمس. وأوضح المتحدث باسم وزارة النقل تركي الطعيمي، أن تقرير الحادثة أشار إلى أنه «نتيجة للسرعة الزائدة وانحراف إحدى المركبات عن مسارها ارتطمت بمركبة أخرى وجهاً لوجه. وأشار إلى أن الحادثة وقعت على الطريق الرئيس، الذي يعتبر طريقاً مفرداً يبلغ طوله 73 كم، وكان أعيد تأهيله بالكامل أخيراً، وهو ضمن الطرق التي تتوفر فيها عوامل السلامة، وأضاف: «سبق أن تم إدراج ازدواج هذا الطريق ضمن السنة المالية المقبلة، التي تحظى بأولوية عالية ضمن مشاريع الوزارة». وشدّد الطعيمي على أن الوزارة تعمل حالياً وبكل جدية على تقويم جميع الطرق القائمة التي تشرف عليها، إضافة إلى الطرق قيد الإنشاء، للتأكد وتعزيز مواصفات السلامة لها، من خلال تطبيق أعلى المواصفات والمعايير، لتحقيق أهداف مبادرة الوزارة لرفع مستوى السلامة على الطرق وتقليل الخسائر من الحوادث. وأعرب عن أسفه على الحادثة المفجعة التي وقعت فجر السبت على طريق العيون - العقير. من جانب آخر، أطلق مغردو «وسمين»، وصل أحدهما بالمشكلة إلى «الذروة»، وهما: «#طريق_الموت_العقير»، و«#طريق_العقير_يقتلنا_ياوزير_النقل»، وتأتي مشاركة المغردين بعد تكرار الحوادث التي وقعت على طريق العقير وراح ضحيتها عدد كبير من الأرواح، وكان آخرها المشهد المأسوي لحادثة السبت، يذكر أن أهالي الأحساء طالبوا مرات عديدة الجهات المختصة بوضع حد لهذا الطريق، الذي أصبح هاجساً لمرتادي شاطئ العقير، مستنكرين على الجهات المختصة عدم التجاوب، مؤكدين أن مسلسل حصد الأرواح سيستمر إذا لم تهتم الجهات الحكومية كافة بهذا الأمر. «طريق الموت» يضع وزير النقل في المواجهة.