الصقور الخضر أوفوا بالوعد، بفخامة وحضور وجه السعد، بجماهير سعودية ملأت المدرجات بالطرب، سطر أبطالنا سيمفونية وصنعوا العجب، جيل من الأبطال كتبوا أسماءهم من ذهب، بهدف ولا أروع من الفهد، ازدانت معها جنبات الجوهرة المشعة بالفرح بعد طول عناء وتعب، الإصرار والعزيمة تبطل الهزيمة، ولكن أعادت جزءا من بريق الأخضر وسنينه. تفوق منتخبنا بأداء رجولي وكسر هيمنة الكمبيوتر السموراي بتكاتف اللاعبين الذين أظهروا روح التحدي بعدما استنزف مجهود المنتخب الياباني في الشوط الأول، تجلى لاعبو الأخضر في الشوط الثاني وبعد القراءة السليمة من قبل السيد مارفيك بنزول عريس التأهل والفرح المتألق فهد المولد، الذي أتعب دفاعات الخصم حتى تمكن من تسجيل هدفه التاريخي الذي لا يصد ولا يرد وكان الحرص سائدا من اللاعبين بالكسب في لقاء كان من أصعب نزالات الأخضر في التصفيات وسط حضور ثلاثة وستين ألفا من عشاق الأخضر وكان لهؤلاء المحبين التأثير المباشر بعد توفيق الله بتأهل منتخبنا لنهائيات كأس العالم في روسيا. كل الشكر للجهازين الفني والإداري واللاعبين على مجهوداتهم..!! خاتمة * وعلى نياتكم ترزقون. * أحمد عيد.. شكرا من الأعماق.