فيما زعم سفير الدوحة لدى فنزويلا، أن بلاده تعتزم زيادة استثماراتها عالميًا، ولا تنوي تصفية أصولها في الخارج، باعت قطر حصة نسبتها 90 % في بنك لوكسمبورج الدولي، الذي يعتبر الذراع الاستثمارية لمسؤولين في القيادة القطرية من بينهم رئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. ورغم المحاولة العاجزة من سفير قطربفنزويلا، بتال معجب الدوسري، للرد على تقرير وكالة فيتش بتوقع انخفاض صافي الأصول الأجنبية، بتبسيط الأمر، وقوله «إن الاستثمارات الرئيسية لقطر تركزت في أوروبا»، نجد أن بعض الأصول التي أشار إليها الدوسري، قد تم بيعها من الأسرة المالكة في قطر، وبنسبة تمثل 90 % من بنك لوكسمبورج الدولي، مقابل 1.48 مليار يورو (1.76 مليار دولار). وأبرمت شركة ليجند هولدنجز الصينية الجمعة، صفقة للاستحواذ على بنك لوكسمبورج الدولي في أكبر عملية استحواذ لها بالخارج. وتشتري ليجند، المالكة لمجموعة لينوفو لأجهزة الكمبيوتر، بنك لوكسمبورج الدولي الذي تأسس قبل 161 عاما من بريسيشن كابيتال، الذراع الاستثمارية لمسؤولين في القيادة القطرية من بينهم رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق؛ الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. وقالت ليجند في بيان «إنها تجري عملية الشراء عبر بيوند ليب، في هونج كونج»، وكانت رويترز قالت في يوليو «إن ليجند تجري محادثات مع بريسيشن بخصوص استحواذ محتمل على بنك لوكسمبورج الدولي».