يحرص ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف على التواصل مع أهلهم وذويهم بشكل مستمر طوال رحلة الحج سواءً خلال فترة وجودهم في المدينةالمنورة أو بعد وصولهم إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للشروع في أداء مناسك الحج من خلال المكالمات الصوتية أو عبر تطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، التي يعدّها بعض الحجاج وسائل أكثر سهولة للتواصل مع أهاليهم خلال الحج. ويجري كثير من الزائرين في ساحات المسجد النبوي اتصالات بذويهم لينقلوا لهم مشاهد وصور التجمّع الإسلامي العظيم في رحاب مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ومسجده الشريف، إذ تحمل لحظات التواصل الهاتفي بين الحاج وذويه، مشاعر مؤثرة، تتوالى فيها الدعوات من جميع الأقطار والدول بأن يسهّل الله لحجاج بيته العتيق عباداتهم ومناسكهم، ويجعل حجّهم مبروراً متقبلاً، ويعودوا إلى بلدانهم كيوم ولدتهم أمهاتهم، مأجورين مغفوراً لهم.