الاستخدام الخاطئ للأعشاب وعدم الحصول عليها من أماكن مرخصة قضية خطيرة يجب الانتباه إليها في ظل التحذيرات المتتالية من خطورة هذه الأعشاب على الصحة العامة وعدم الاهتمام بطرق حفظها. الخطير في الأمر أن العديد من محلات العطارة تحول البائعون بها إلى «صيادلة» يشخصون الأمراض ويحددون الوصفات لها غير عابئين بما تسببه من مخاطر لمن يستخدمها. لسنا ضد استخدام الأعشاب خاصة إذا كان هناك متخصصون أجازوا استخدامها وفي حالات معينة، ولكننا ضد الاستخدام الخاطئ لها بدون ضوابط ومعايير. وقد جاءت تحذيرات وزارة الصحة من سوء استخدام بعض الأعشاب ومنها التحذير من استخدام الأعشاب في علاج السمنة وغيرها من الأمراض، مؤكدة انها غير خاضعة لسيطرة وزارة الصحة وغير معروف مكوناتها وكيفية تخزينها، لافتة إلى أن الأعشاب إذا تضمنت مواد طبيعية ذات فائدة معينة وتم تخزينها بطريقة غير سليمة فإنها تتحول إلى مواد سامة. فلننتبه جميعا إلى الاستخدام الخاطئ للأعشاب.