يخشى النصر التعثر أمام مضيفه الفيصلي عندما يلتقيان مساء اليوم السبت على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في ختام منافسات المرحلة الأولى لدوري جميل للمحترفين. فالفيصلي الذي تعاقد مع المدرب الصربي رازوفيتش، وأقام معسكرا خارجيا في هولندا، ودعم صفوفه بالبرازيلي روجيريو والترينيدادي خالم هايلند، مع المحافظة على الثلاثي المدافع البرازيلي إيجور روسي ومواطنه لويز جوستافو والروماني اكسنتي ميرتشا، إلى جانب عدد من اللاعبين المحليين، يسعى جاهدا إلى استغلال ظروف منافسه الذي سيدخل المباراة بمحترف واحد لعدم تمكنه من تسجيل بقيه لاعبيه الأجانب والخروج بالعلامة الكاملة التي إذا ما حققها فإنها ستمنحه دفعة معنوية كبيرة، خصوصا أن الفريق لم يضمن البقاء بين الكبار في الموسم الماضي إلا مع نهاية الجولة الأخيرة. أما النصر الذي لم يقنع عشاقه أبان مشاركته في البطولة العربية، فإنه يطمح في مسح الصورة الباهتة التي كان عليها والعودة بالنقاط الثلاث، التي سيعلن من خلالها دخوله في صلب المنافسة على اللقب مبكرا، خصوصا أن الجولات المقبلة ستشهد مشاركة جميع لاعبيه الأجانب الذين تم استقطابهم مؤخرا وهم المهاجم الليبيري ويليام جيبور والبرازيلي ليوناردو بيريرا والمغربي محمد فوزير ومواطنه سعد لكرو والمصري حسام غالي. ومع أن صفوف الفريق ستشهد مشاركة المدافع البرازيلي برونو أوفيني الذي تم تجديد عقده للعام الثاني على التوالي إلا أنه يملك لاعبين على مستوى عالٍ في جميع الخطوط ولديهم من الخبرة ما يكفيهم للخروج بنقاط المباراة متى ما ظهروا بالمستوى المأمول. وفي ظل الغيابات في صفوف النصر، فإن الكفة تبدو متكافئة بين الفريقين ولكن الفريق الأكثر تركيزا ورغبة في الفوز سيكون الأقرب لتحقيق مبتغاه. ويتطلع الشباب إلى إيداع أول ثلاث نقاط في حسابه عندما يستقبل أحد الصاعد حديثا في المباراة، التي ستقام على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ويسعى الشباب الذي يقوده فنيا المدرب سامي الجابر إلى إحباط أي مفاجأة محتملة والخروج بالنقاط الثلاث، خصوصا أنه يدخل المباراة بصفوفه مكتملة بعد أن نجحت إدارته في الإيفاء بالتزاماتها المالية وتمكنت من تسجيل اللاعبين الأجانب، الحارس فاروق بن مصطفى والأرميني ماركوس بيتزيللي والعراقي سعد عبدالأمير والبرازيلي جوناتاس بيلوسو لينضموا إلى الثنائي الجزائري المدافع جمال بلعمري والمهاجم محمد بن يطو. وفي المقابل، فإن الفريق الأحدي الذي دعم صفوفه بستة لاعبين أجانب وعدد من اللاعبين المحليين، فإنه يأمل بقيادة مدربه عبدالوهاب ناصر في الخروج بنتيجة إيجابية مع أن مشاركة لاعبيه الجدد لم تتحدد بعد، ولكنه في كل الأحوال سيحاول تقديم المستوى المرضي الذي يمكنه من مقاومة مضيفه. وعطفا على وضع الفريقين، فإن كفة الشباب تعتبر هي الأرجح وسيكون الأقرب للفوز ما لم يكن لأحد رأي آخر.