أعلنت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي، أنها تريد من مهمة حفظ السلام الأممية في جنوبلبنان «اليونيفيل» توسيع مهامها والتحقيق في انتهاكات لميليشيا حزب الله. وقالت هيلي في بيان: إن واشنطن تشارك الجهود الأممية لتحسين جهود اليونيفيل من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوبلبنان. وأضافت هيلي: إن هذه الأسلحة بمعظمها «في يد إرهابيي حزب الله»، وتهدد أمن واستقرار المنطقة. واعتبرت أن على اليونيفيل تعزيز قدراتها والتزامها بالتحقيق في هذه الانتهاكات والإبلاغ عنها. ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهمة قوة اليونيفيل في 30 أغسطس مبدئيا، وقالت هيلي: إنها ستسعى لإجراء «تحسينات ملحوظة» على تفويض اليونيفيل. وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن في رسالة، الجمعة، أنه ينوي النظر في سبل تعزيز اليونيفيل لجهودها «فيما يتعلق بالوجود غير الشرعي لأفراد مسلحين وأسلحة أو بنية تحتية داخل منطقة عملياتها». وقالت هيلي في بيان: «نشارك الأمين العام رغبته القوية لتحسين جهود اليونيفيل من أجل منع انتشار الأسلحة غير الشرعية في جنوبلبنان». وأنشئت اليونيفيل عام 1978، وتم تعزيز أفرادها بعد حرب عام 2006، ولديها حاليا 10 آلاف و500 جندي على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ومساعدة الحكومة اللبنانية على حماية حدودها.