هذأ أنت تاخذني من يدين الاحزان وتفك قيد الضيق وتهج بابه عايدتني وأعدتني طفل وأنسان بعد ما شاب من الجفا والصبابه نقل فواده بين خلان واوطان وكم ضاقت بعينه فجوج الرحابه ولقى بقربك جبر خاطر وسلوان لكن مشاريه الكرامة تشابه كان آخر مواجه به عتاب هجران ونزعة مشاعر صاحبك واغترابه وعرف بعدك اشلون للضيقة أثمان صبحه ندم وأطراف ليله كآبه وجهك من غياب الرضى وأنت زعلان صباح عيد وفيه برد وسحابه واليا رضى تخالطت فيه اللالوان يلبس قزح ثوبه ويرمي ثيابه من عام الاول لين بكرة وذلوان حبك عن النسيان يكرم جنابه