تحت سطوة القوة والعنصرية والعنف والاحتلال والكره للإسلام حاصر الصهاينة المسجد الأقصى، ومنعوا المسلمين من أبناء فلسطين من الصلاة وحولوا القدس الى مستعمرة مدججة بالسلاح وعاثوا في شوارعها فسادا وعنفا. ما حدث ويحدث للقدس دفع الشاعر عبد المحسن عبدالعزيز الدحيلان أن يكتب تلك القصيدة على لسانها بحمية وانفعالية المسلم الغيور، الذي لا يملك سوى الدمع والشكوى الى الله أن يفك أسر القدس بعد ان صمت الجميع. القصيدة أنا القدس أنا القبلة المنسية أنا موطن الإسراء والمعراج أنا مهد الديانات السماوية ومقصد للتائب والحاج حماني الإله من كل نفس دنيه ودمت للأمتين منبرا وهاج جريحة أطلق صرخة آدميه دمي يسيل وما من علاج أذرف الدمع الغزير من مقلتيا وليلي أظلم بلا سراج اسمع الهدم والتكسير من تحتيا وحرمتي تنتهك بلا سياج استصرخ العرب ملء شدقيا فلا من مجيب ولا من فراج أسيرة مطوقة عند اليهودية معذبة مجوعة تنتظر الإفراج أتباع عيسي فقدوا المصداقية وماتت حميتهم من تحت الأمواج وأمة محمد قد تاهوا في البرية جلهم صاروا من السذاج فلا حول ولا قوة لمن حواليا فكلهم يعيشون بلا منهاج لله أشكو وحده رب البرية ناصري من كل طاغية مهراج دمت للعالمين قبلة أولية ودمت على رؤوسهم كالتاج ودمت للبيت حرة أبية ما دام الله للداعي فراج
