اقيمت في إتحاد الكتاب والادباء الاردنيين الأمسية الشعرية الأولى ضمن فعاليات مهرجان جرش يوم أمس الأول وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان في مقر الاتحاد بالعاصمة عمان ، وقد شارك فيها الشعراء: فريد قاعود التميمي، وجمال خليل عشا وماجد نصيرات، وقدم الجلسة الشاعر احمد عبد مصطفى الحسن. وبدأت الجلسة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في الأقصى المبارك ممن قضوا في التصدي للهجمة الشرسة من العدو الصهيوني، وأفتتح الجلسة الشاعر التميمي قوله: أن الأحداث الجارية في القدس رمز عزة العرب سأقرأ هذه القصيدة من ديوان "سفينة الأمل" بعنوان "في ذكرى الإسراء والمعراج"، ومطلعها: بروض السيد الهادي أجول ويحلو لي به النفس الطوي/ ففي أكنافه نسمات عطر... ومذ آنستها فرحا أقول/ تبارك من هداك إلى صراط عليك الله صلى يا رسول/ فأين العاديات على عدانا؟ لغزو بلادنا قرعت طبول/تلاومنا وباللوم اكفينا وقلناها: "غدا تأتي الحلول"/ألا يا أيها الناس اسموعها فقد حكم الذين لهم عقول/ فلا حكم إذا سلبت حقوق سوى سيف على الباغي يصول. وقرأ الشاعر ماجد نصيرات من ديوانه "فوضى في عدم وخلود" قصيدة بعنوان "أنا الأردن" قال فيها: الجرح جرحي والمصاب مصابي والأرض أرضي والهضاب هضابي/ والدار داري والبلاد جميعها تفنى ويبقى من رقي لكتاب/ رسلا بعثت إلى البراي رحمة... لييييخضب الغصن الندي خضابي/هذا هو الأردن ينسج عطره طيبا لكل العرب والأحباب، وقرأ قصيدةبعنوان " القدس قال فيها : القدس أكبر من محبة عاشق مهما أغنى في هواها لا ضجر/ وهي الصبا ونسيم فجر هادئ مع كل ورد الأرض يلعب والزهر/ ياقدس عذرا ما نسينا حبنا.. لكن أطعنا حكم ما شاء القدر، وقرأ ايضا عدة قصائد وجدانية بعنوان : لغة العيون" و"قتل عمد".
وأختتم الأمسية الشاعر جمال العشا بقصيدة نظمها في ظل أجواء مهرجان جرش 23 الممتد بحكاياه على ربوع الوطن، وقرأ من قصيدة بعنوان "في حماك" قال فيها: في حماك ربنا... ومن هذا الصرح /أنت أولا ... وبحمى الأردن عاجلا....وليس آجلا/ نخطو بخط نار الثقة تملؤنا.... وهذا الحمى لا يسعنا فيه تقاتلا/وترد كيد الكائدين بلا كلل... في سبيل الحق عصي تقربا.