فتحت هزيمة النصر من الفتح الرباطي المغربي في الجولة الثانية من البطولة العربية الباب على مصراعيه لتعيد الفريق الكروي الأول لنقطة الصفر التي انتهى عليها في الموسم الماضي، وأبدت الإدارة النصراوية امتعاضها من المنهجية الفنية التي يقود بها البرازيلي ريكاردو جوميز الفريق والمستوى اللياقي المتدني للاعبي الفريق خلال مواجهتي العهد اللبناني والفتح المغربي، حيث طالبت الإدارة من المدرب بسرعة إحضار مدرب لياقة متمكن بعد فشل البرازيلي لويس فيريرا في مهمته خلال معسكر تركيا، إضافة الى مدرب الحراس الألماني من أصول مغربية فهمي عبدالغني الذي تأكدت الإدارة بأنها تسرعت في إعادته بعد أن عمل في نهاية الموسم الماضي مع المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون. وبحسب مصادر مقربة، فإن اجتماعا ضم الرئيس الأمير فيصل بن تركي والمدرب جوميز ومدير الفريق طلال النجار بعد نهاية الحصة التدريبية أمس، تم خلاله وضع الكثير من السلبيات التي تعوق مسيرة الفريق أمام المدرب البرازيلي الذي اعترف بالقصور الفني، مطالبا إدارة النصر بالصبر على الفريق، وبين المصدر النصراوي أن البرازيلي جوميز طلب من الإدارة سرعة التفاوض مع لاعبي وسط صانع العاب ومحور ارتكاز. في الوقت الذي طالب فيه المدرب جوميز من الإدارة بسرعة تسديد حقوق اللاعبين، حيث شكى جوميز من تردد اللاعبين عليه لأجل إنهاء أزمة الرواتب التي طالت منذ الموسم الماضي. وكان لاعبو النصر قد رفضوا أمس الحديث لوسائل الاعلام بعد خسارة الفتح، حيث فرضت الإدارة حصارا على اللاعبين أثناء نزولهم لتناول الوجبات الغذائية، كما لم يتواجد جوميز في بهو الفندق كما هي عادته في الأيام الماضية في إشارة الى الجو غير الجيد الذي يسود بعثة الفريق في البطولة. وكان الفريق الأول قد واصل تدريباته أمس على فترتين صباحية ومسائية، حيث كانت الحصة الصباحية مقتصرة على اللاعبين الذين لم يشاركوا في مواجهة الفتح الرباطي، في حين كانت الحصة المسائية شاملة لكافة اللاعبين.