ذكر رئيس لجنة التواصل الاجتماعي للقبول لهذا العام الدراسي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور تركي العنزي أن بوابة القبول الإلكترونية بالجامعة استقبلت خلال فترة تقديم طلبات الالتحاق بالجامعة نحو 45 ألف متقدم ومتقدمة من طلاب وطالبات الثانوية العامة، فيما ستعلن الجامعة يوم الجمعة القادم بإذن الله عن الدفعة الثالثة والأخيرة للقبول، وسينتهي الجدول الزمني للقبول في الجامعة يوم الثلاثاء بعد القادم حيث سارت عملية التقديم في الجامعة بشكل سلس ومتواصل وتم الاعلان فيها عن الدفعات في وقتها دون تأخير. من جهتها كشفت رئيس لجنة علاقات القبول النسائية بمجمع كليات الريان الدكتورة نهى بنت عبداللطيف الملا، أن لجنتها تستقبل المراجعات من المتقدمات وذويهن للرد على استفساراتهن وتقديم الخدمات الداعمة لهن تقنيا وتوعويا بهدف تيسير وتذليل الصعوبات التي قد تواجههن وتشمل الخدمات الإرشادية المقدمة في المكاتب حول شروط ومراحل القبول وإعلان النتائج، وحول مسارات السنة التحضيرية والكليات الجامعية والتي تسهم في اختيار وترتيب الرغبات بناء على معايير تتوافق مع ميول المتقدمة ونسبتها الموزونة، وحول نظام مراجعات القبول على البوابة الإلكترونية بالإضافة إلى تقديم النشرات التعريفية وإعداد اللوحات الإرشادية والخدمات الالكترونية الداعمة من خلال تهيئة المكاتب بالتجهيزات اللازمة مثل أجهزة الخدمة الذاتية لتمكين الراغبات من المراجعات من تقديم طلب الالتحاق أو إنهاء الإجراءات، أو الدخول على نظام المراجعات في مقر المكاتب بكل يسر وسلاسة والخدمات الإجرائية لمتابعة خطوات التقديم والقبول للمرشحات دون أي عوائق بالحضور الشخصي أو الهاتفي أو البريد الإلكتروني وإحالة الحالات التي تستدعي النظر إلى اللجان المختصة. إجراءات القبول والتسجيل تسير بشكل سريع (اليوم) وأضافت الملا: إنه إيمانا بمسؤولية الجامعة وواجب عمادة القبول والتسجيل تجاه طلبة المرحلة الثانوية، فقد تم إطلاق مبادرة (رفق) قبل شهرين من بداية فترة تقديم طلبات الالتحاق للجامعة، حيث تهدف المبادرة إلى التعريف بشروط وتعليمات القبول في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل من خلال عدة مراحل، تضمنت المرحلة الأولى حلقة نقاش باستضافة مديرة إدارة التوجيه والإرشاد في تعليم المنطقة الشرقية ورئيسات الوحدات ومشرفات الإدارة وبعض المرشدات الطلابيات في المدارس الثانوية بالخبر والدمام والظهران والقطيف، وذلك لبحث السبل المشتركة لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية للطالبات من المدرسة إلى الجامعة. أما المرحلة الثانية فكانت تنظيم برنامج توعوي في شهر رمضان من خلال فتح باب التسجيل لحضور لقاء مفتوح مع طالبات المرحلة الثانوية لتقديم بعض الوصايا والارشادات والإجابة عن جميع الاستفسارات، وقد حضر اللقاء (200) من طالبات الثانوية وبعض الأمهات. وتشمل المرحلة الثالثة من مبادرة (رفق) إعداد ملف الكتروني متكامل تم نشره في الحسابات الرسمية لقنوات التواصل الاجتماعي للتعريف بالمبادرة والجامعة وكلياتها وبرامجها الأكاديمية، وكذلك إرشادات التقديم والقنوات المتاحة للمعلومات والاستفسارات الواردة فترة القبول والمواقع الالكترونية والمراجع القيمة للتعرف على الحياة الجامعية ومهاراتها واتخاذ قرار اختيار التخصص. ومن جانبها قالت نائبة رئيس لجنة علاقات القبول النسائية بأقسام الطالبات بالراكة الدكتورة عبير بنت علي رشيد: إننا نحرص على توعية المراجعات بمميزات الخدمات الإلكترونية المتطورة المقدمة، والتي تهدف إلى تسهيل متطلبات التسجيل وتقديم أفضل وأدق الخدمات للطلاب بدون الحاجة إلى الحضور الشخصي الى مقرات القبول في الحرم الجامعي. وقد شملت الخدمات التوعوية إفادة المراجعات بمعلومات هامة تخص مسارات السنة التحضيرية والكليات التابعة لها والنسب الموزونة واختبارات تحديد المستوي المطلوبة لكل مسار، وأهمية الالتزام بحضورها وأهمية التواجد في أيام التهيئة المعنية بتزويدهم بمعلومات هامة كطالبات مستجدات على الحياة الجامعية ومتطلباتها، بالإضافة إلى الرد على الاستفسارات وتقديم النشرات التعريفية بهذا الشأن وتوجيههم بمتابعة كل المستجدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لحساب عمادتي القبول والتسجيل والسنة التحضيرية، واللاتي يعملن بشكل تكاملي كما تميزت مكاتب علاقات القبول الرجالية والنسائية بفريق عمل مؤهل يقدم الدعم للمراجعات والرد على جميع الاستفسارات بكل احترافية ومهنية، سائلين المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه من الخير والنجاح. ومن جانبه ذكر عضو لجنة علاقات القبول الرئيسية الأستاذ تركي بن سليمان التركي أن جميع الخدمات قدمت إلكترونيا من استقبال الطلبات وحتى إنهاء إجراءات المقبولين، ولم تستلم الجامعة أي شهادات أو وثائق من الطالب وذلك لأن المعلومات المطلوبة عن المتقدمين متوفرة من مصادرها عن طريق الربط الالكتروني مع الجهات المختصة، والهدف من ذلك هو تخفيف العبء على الطلاب والطالبات وسرعة إنهاء إجراءات قبولهم بكل يسر وسهولة دون الحاجة للحضور إلى الجامعة.