الجميع يتأمل في هذه الأجواء الخانقة أن يجد منفذا يسعده ويسليه ويخفف عنه حرارة الجو وروتين الإجازة التي أصبحت ثقلا على الأسر؛ لأن روتينها أصبح مملا لدرجة أن الجميع يبحث عن متنفس يسعده. وبلادنا تتمتع بشواطئ غاية الجمال والتنظيم، خاصة شواطئ المنطقة الشرقية التي تتميز بالتنسيق والتنظيم، ولكنها مهجورة خاصة في فصل الصيف الذي هو موسم الاستمتاع بها؛ نتيجة الجو الذي من الصعوبة التعايش معه، ولكن كلنا أمل أن تكون لدى المسؤولين عن الترفيه حلول عاجلة لجذب الأسر وأطفالهم بعمل مرافق ترفيهية مثل الألعاب المائية وإنشاء كبائن مكيفة وألعاب مطلة على البحر. الجميع يحزن عندما يمر على الشواطئ ويجدها مهجورة، الكل بحاجة لحلول سريعة لتشغيل مرافق ترتبط بالشواطئ، لماذا لا يتم الاتفاق مع المرافق السياحية الكبرى أمثال الفنادق والمطاعم بفتح فروع خدمات على طول الكورنيش وفي شاطئ نصف القمر؟. إن إيجاد مرافق ترفيهية أصبح في غاية الأهمية لكل من يقضي إجازته في ربوع الوطن، لماذا لا نستفيد ممن لديهم تجارب في تفعيل وتشغيل المرافق ومدنهم حارة مثل دبي وماليزيا؟، فكلنا بحاجة لتشغيل مرافق تسعد الصغار قبل الكبار. كم نتمنى مشاهدة كبائن مكيفة بإيجار معقول يستطيع الجميع تأجيرها. إن فعاليات الصيف لدينا ينقصها الكثير ونأمل أن يكون للجميع يد المساهمة في الترويح وابتكار كل ما يضيف المتعة والسعادة وترتيب الوقت وتنظيم الإجازة، الكل بحاجة لمطاعم بحرية مكيفة وأكشاك تقدم المشروبات والعصير والمثلجات وكلنا نأمل أن تنشئ مؤسسة الترفيه شركات خدمية تقدم حلولا عاجلة للمتعة والترفيه، فأطفالنا يبحثون عن المتعة والترفيه وهي في بلادنا. كم نتمنى أن تنشأ مرافق تسعد الجميع بدلا من البحث عنها في الدول القريبة، وأيضا لماذا لا نقوم بتشغيل برامج للأطفال عبر شاشات البث ومسابقات السباحة والجري وسط الماء؟. إن لدينا الكثير من الإمكانيات التي هي بحاجة لتفعيل سريع ينشر الفرح ويكسر الروتين.. نأمل العمل على إطلاق فعاليات العيد على طول سواحلنا الممتعة والممتدة لأكثر من أربعين كيلومترا، تتضمن سباقا للزوارق المائية ومطاعم الصغار المكيفة. إننا نأمل الكثير في أن تتحول الإجازة إلى متعة متميزة، وأن تزدحم مدننا الساحلية بجمالها بدلا من الهجران رغم ما تتميز به، كما نتمنى التفاعل لعمل برامج ترفيهة صيفية تجدد النشاط وتدخل الفرح والسرور وتكسر الروتين؛ لنسمع ضحكات الأطفال على شواطئنا التي هي من أفضل شواطئ العالم.