ان الترفيه كلمة تحمل الكثير لكل افراد الاسرة وكل انسان يبحث عن اُسلوب يدخل على نفسه السعادة والمتعة والفرح، ومجالات الترفيه متنوعة منها الثقافي والفني والتراثي، ووسائل تحمل المتعة المتجددة للأطفال كالرحلات البرية والبحرية والالعاب التي تنمي الفكر وتجدده بأسلوب راق، يضيف الكثير لكل مرحلة وعندما أنشئت المؤسسة العامة للترفيه في بلادنا حلمنا ببرامج ستكون مفاجئة للجميع، تجذب الاسرة وتسعد الكبير قبل الصغير ببرامج مختلفة عن الغير، وان نقدم المتعة برقي مختلف ومخطط يقدم الفكرة والمعلومة بخطط تطبق على مراحل، شيء متميز، كم نتمنى ان تكون لدينا جزر بحرية للاسرة تُمارس فيها الصيد والسباحة والالعاب المائية والمطاعم المكيفة ورحلات الغوص، وجلسات تدخل السرور على النفس؟ كم نتمنى ان يكون لدينا مدن مصغرة تعكس الماضي العريق؟ وكيف كانت حياة الرعيل الاول وحياتهم ومنعتهم مع إيجاد كل وسائل الألعاب القديمة بأسلوب جذاب ومميز؟ كم نتمنى انشاء نوادٍ للفروسية وركوب الخيل؟ كم نتمنى ان نقدم التراث الشعبي القديم؟ الذي يتوق له الكثير. إن بلادنا الحبيبة تحمل الكثير من مقومات الترفيه في كل المناطق، متى نرى مهرجانا متكاملا للطفل وبمشاركة أطفال الدول العربية؟ متى نرى مهرجانا مسرحيا للطفل ومهرجان شعر للأطفال بين مناطق المملكة؟ ان لدينا طاقات متنوعة ومتميزة، ولديها ابداع يلفت النظر ويسعد البصر. ان الفعاليات التي قدمت لم تشبع من يبحث عن المتعة والتسلية لترفيه أبقى ومستمر، وبتعاون مع شركات تسعى ان تقدم الجميل المفيد والثابت. إننا بحاجة لمكتبة على شاطئ الخليج، فيها كل أساليب المتعة والمعرفة ومقهى ومطعم متخصص للصغار. ان اطفالنا اصابهم الملل من مطاعم الكبار التي لا تضيف لهم المتعة والفائدة، وشبابنا بحاجة للكثير من سبل الترفيه المتجدد، أين الأنشطة التي يحتاجها الشباب من مراكز السباحة والسباق وركوب الجمال والخيل؟ ان الترفيه لدينا بحاجة ماسة ان يعلن عن خططه ومشاريعه الدائمة. ان الجميع بشوق لترفيه مختلف يحمل الجديد والفريد في كل النواحي الفنية والفكرية والثقافية، فهل نتأمل ان نرى الجديد الدائم والمتميز، وان نبدأ بأسلوب يجلب القاصي والدانى ويحقق المتعة الحقيقية للاسرة السعودية وكل من يعيش على هذه الارض المعطاء.