أدان أهالي القطيف الحادث الإرهابي الذي تسبب باستشهاد الجندي أول محمد هزازي أحد منسوبي حرس الحدود وإصابة زميله بالقرب من سواحل الرامس، وقالوا إن هذه الجرائم المتكررة تزيد من كشف اللثام حول طبيعة هذه الفئة المجرمة التي لم ترعى الحرمات وراحت تتصرف بهمجية يوما بعد يوم، وهو ما يدل على إفلاسها، ويتضح لدى المجتمع حقيقة ما يتستر خلفه هؤلاء من أن كل ما يقومون به طلبا لتحقيق مطالب مشروعة، بل إن التخريب والدمار وترويع الآمنين هو ذلك الهدف الذي يسعون وراءه. أمر مرفوض وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف سابقا م. نبيه البراهيم، من المؤلم جدا أن يصل الأمر إلى هذا المستوى حين يتم استهداف رجال الأمن الذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن وما حدث في حي دانة الرامس بمحافظة القطيف من اعتداء أدى إلى استشهاد أحد أفراد حرس الحدود أمر مرفوض بتاتا عند كل المواطنين الشرفاء في محافظة القطيف ومناقض تماما لقيم وعادات مجتمعنا الأصيلة التي تنطلق من مبادئ ديننا الحنيف التي تحسب للدماء المعصومة حرمتها على وجه العموم فما بالك برجال الأمن المدافعين عن حرمات المجتمع وأمن الوطن واستقراره في الداخل والخارج، فالاعتداء عليهم من أكبر المحرمات، تغمد الله الشهيد السعيد بالرحمة والرضوان وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. العدالة بانتظارهم أدان رئيس جمعية عنك الخيرية للخدمات الاجتماعية خالد حسين الخالدي الاعتداء الغادر الذي أدى إلى استشهاد رجل الأمن من قطاع حرس الحدود في حي رامس في بلدة العوامية بالقطيف أثناء تأديته لمهام عمله في حفظ أمن هذه البلاد. وأضاف إن استهداف رجال الأمن عمل مرفوض وغير مقبول على الإطلاق لا سيما وأنهم يمثلون الدرع الواقية في الحفاظ على أملاك وأرواح المواطنين. وقال إن هذا العمل الإرهابي لا يثني رجال الأمن البواسل عن حفظ الأمن ومحاربة الإرهابيين، وسيتم بإذن الله القضاء على تلك الفئة المجرمة، ومشيرا إلى ثقته المطلقة في قدرة رجال الأمن على اجتثاث الإرهاب من جذوره، وأن يد العدالة ستطولهم عما قريب مهما طال الزمن سيفشل الحاقدون في تحقيق أغراضهم ببث الفرقة وشق صف اللحمة الوطنية الواحدة، سائلا الله الرحمة والمغفرة لشهيد الواجب، وأن يحفظ الله حكومتنا الرشيدة من كل مكروه، وأن يجعل هذا البلد آمنا مطمئنا. ممارسات إجرامية بدوره، قال خالد علي الزاير، نستنكر وندين هذا الفعل الشنيع واستهداف إخواننا وأبنائنا من رجال الأمن والمواطنين الأبرياء ومن يسهر مرابطا حاميا للبلاد والعباد ثم يستهدفه مجرم خسر بفعله الآثم دنياه وآخرته. وأضاف إن هذه الممارسات الإجرامية بعيدة عن عادات مجتمعنا المسالم الذي يرفض هذه الأعمال الإرهابية التي تحاول إثارة الفتنة، وإزهاق الأرواح المحرمة من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين، سوف يقع كل من باع ضميره تحت قبضة العدالة مهما طال الزمان وسيتم القصاص من كل من يريد بهذا الوطن سوءا، نسأل الله أن يحفظ الوطن ويحفظ ولاة أمورنا ويسددهم لما فيه خير وصلاح الوطن الطيب إنه سميع مجيب. أعمال مشينة ومن جهته، قال م. نجيب السيهاتي، نستنكر الجريمة الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية لحرس الحدود بإطلاق نار بمحاذاة ساحل الرامس بالقطيف، وأدت إلى استشهاد جندي بحرس الحدود، وندعو للشهيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته وندعو لذويه بالصبر واليقين واحتساب الأجر عند الله. وأضاف: جميعنا يُدين هذه الجرائم والأعمال المشينة ونتبرأ منها وممن يقومون بها، وندعو إلى نبذ العنف وإلى الحفاظ على أمن المنطقة وعلى مقدرات الدولة. هذه الجرائم والممارسات الشنيعة مخالفة لأمر ديننا الإسلامي الحنيف، فهي تعرض المواطنين الآمنين إلى الخطر، ورجال الأمن هم صمام أمان هذه البلاد. نسأل الله أن يحفظ لنا وطننا ويحفظ أمنه واستقراره، وأن يسدد رجال الأمن، وأن يديم على وطننا بكل أرجائه نعمتي الأمن والسلام.