كشف موقع «كيك ستارتر» الأمريكي عن جهاز جديد يقوم بتعزيز كفاءة وحدة التكييف الهوائي عبر خفض استهلاك الكهرباء بنسبة 30%، ما سيوفر على المستهلك النهائي الكثير من تكاليف فواتير الطاقة. وقال الموقع، المتخصص في تمويل المشروعات والابتكارات عبر مساهمات المشاركين به، إن الجهاز الجديد ويحمل اسم «ميستبوكس» يعمل على تعظيم وفورات الطاقة، مضيفا إنه لا يتسبب مطلقا في تغيير العادات اليومية للمستهلك أو حتى التضحية بوسائل الراحة الشخصية له. وأشار الموقع إلى أن «ميستبوكس» يقلل من استخدام الشخص لجهاز التكييف الهوائي بنسبة 30%، وهو ما له آثار إيجابية على النظام البيئي العالمي، موضحا أنه إذا ما تم خفض إنتاج الطاقة العالمية للتبريد بتلك النسبة، سيحدث خفضا مماثلا في الانبعاثات الكربونية، وتحديد غاز ثاني أكسيد الكربون. وأتاحت الشركة المصنعة لجهاز «ميستبوكس» للجميع استغلال المزايا التي يطرحها من حيث توفير الطاقة، بصرف النظر عن ميزانية الأسرة. ولذا طرحت الشركة تلك الخدمة بنظام الاشتراك، ويبلغ ثمن الجهاز حوالي 399 دولارا، وهو سعر رخيص نسبيا يسهم في تعزيز وفورات الطاقة، ومن ثم خفض التكاليف المصاحبة. الجهاز مزود أيضا بخاصية تتيح للمستخدم معرفة الموعد الذي يتعين عليه فيه تغيير «فلتر المياه» المثبت في الجهاز، موضحا أن «الفلتر» يتم توصيله إلى منازل المستخدمين، كما أن استبداله بالفلتر القديم لا يستغرق سوى ثوان معدودة، كما أنه مزود بخدمة خلايا تتيح التوصيل الآمن ل«ميستبوكس». ويستخدم «ميستبوكس» الذي يتم توصيله بوحدة التكييف الهوائي الخاصة بالمستخدم في دقائق معدودة، نظام تبريد البخار الذي يقوم بدوره بتبريد الهواء الداخل إلى وحدة التكييف الهوائي، والتي تجعل من جانبها عملية تشغيل وحدة التكييف أكثر كفاءة وفاعلية. وذكر الموقع أن كفاءة التشغيل الناتجة عن استخدام «ميستبوكس» تعني وفورات في فواتير استخدام الطاقة الخاصة بجهاز التكييف بنسبة تتراوح من 20-38%، لافتا إلى أن تلك الوفورات تعزى إلى عاملين: الأول هو طاقة الاستهلاك المنخفضة أثناء تشغيل وحدة التكييف الهوائي، والثاني هو قدرات التشغيل الزائدة والفاعلة في ظروف الطقس الحارة، ما يعمل على تغيير الظروف المناخية في المكان بسرعة وكفاءة.